«الوزني» يخترق مستوى 500 نقطة للمرة الأولى منذ سنوات

نشر في 08-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-04-2014 | 00:01
ارتفاع مستوى السيولة 17.5% وتراجع محدود للنشاط
عاد سهم أجيليتي إلى الواجهة والاهتمام من المستثمرين، وذلك على وقع نمو كبير لأرباحه وتوزيعاته السنوية.

سجّلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية إقفالات خضراء أمس بتفاوت واضح في مستواها، لكنه أصبح معتاداً حيث النمو الكبير للمؤشرات الوزنية والمحدود لـ"السعري"، ولم تستثن جلسة أمس شيئاً، حيث نما المؤشر السعري بعشري نقطة مئوية تعادل 16.73 نقطة، ليقفل على مشارف مستوى 7600 نقطة لم يفصله عنها سوى جزء بسيط من النقطة، وكان إقفاله على مستوى 7599.95 نقطة تحديداً، بينما ربح "الوزني" نحو نقطة مئوية رابحاً 4.82 نقاط، ليتجاوز 500 نقطة، وكان "كويت 15" قد ربح 0.8 في المئة تقريباً تعادل 9.58 نقاط، ليقفل على مستوى 1228.47 نقطة.

وشهدت التعاملات تبايناً واضحاً أمس مقارنة بأداء أمس الأول، حيث انخفض النشاط بنسبة 2.5 في المئة تقريباً، وبقي عند تداول 192.5 مليون سهم، بينما سجلت السيولة ارتفاعاً كبيراً بنسبة 17.5 في المئة، بعد أن وصلت إلى 35 مليون دينار مركزة على سهم أجيليتي، الذي استحوذ على أكثر من 7 ملايين منها، واشترك سهما بيتك ووطني بسيولة مقدارها 6.5 ملايين دينار، ونفذت صفقات الأمس عبر 4946 عملية.

«أجيليتي» واستحواذ كبير

عاد سهم أجيليتي إلى الواجهة والاهتمام من قبل المستثمرين، وذلك على وقع نمو كبير لأرباحه وتوزيعاته السنوية، وكذلك عن استشراف مستقبل جيد وقنوات استثمار واضحة لشركة نقل لوجيستي تعتبر من الأكبر عالمياً.

واستحوذت تداولات السهم على نسبة كبيرة من سيولة السوق كان بعضها بصفقات يبدو أنها مسبقة الاتفاق، خصوصا تلك التي كانت بمليون سهم وعلى سعر 800 فلس، ولم يزل كذلك خبر مفاوضات بيع نسبة 29.9 في المئة من سهم نور للاستثمار ماثلا أمام أعين صائدي الفرص والمستثمرين، حيث حقق "نور" ارتفاعا في الحد الأعلى، واستفاد سهما صناعات والتخصيص من مثل هذا الخبر، وهما من الملاك الرئيسيين في السهم.

وتراجعت حدة ارتفاعات أسهم كتلة تمويل خليجي ليتراجع النشاط الذي كان مدعوما بأدائها، وكان التعويض من أسهم تابعة لصناعات وطنية، ليكتمل الدعم للمؤشرات الثلاثة التي أقفلت خضراء للمرة الرابعة على التوالي.

أداء القطاعات

ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من إجمالي 14، بينما خسرت 3 قطاعات واستقرت 4 أخرى دون تغير، وكان في مقدمة الرابحين قطاع البنوك بمكاسب بلغت 1.3 في المئة، تلاه سلع استهلاكية رابحاً نحو نقطة مئوية، ثم خدمات مالية بنمو قدره 0.6 في المئة، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب خدمات استهلاكية بنسبة 0.11 في المئة، ثم الصناعة بنسبة محدودة وكذلك العقارات.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بتباين محدود لمؤشراته، حيث ارتفع "السعري" بمقدار 1.65 نقطة، ليرسو عند مستوى 7.584.87 نقطة، بينما انخفض "الوزني" بمقدار 0.22 نقطة ليبقى بالقرب مستواه السابق عند 495.36 نقطة، كما تراجع "كويت 15" بمقدار 2.37 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 1.216.52 نقطة.

• شهدت حركة التداولات انخفاضاً في مستواها وتحديداً مستوى السيولة، الذي كان ملحوظاً أكثر منه على مستوى النشاط، وذلك مقارنة بافتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.5 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 12.1 مليون سهم، وجرى تنفيذ 255 صفقة مع انقضاء خمس دقائق من زمن الجلسة.

• تحرك بداية الجلسة مؤشر سبعة قطاعات منها 3 نحو الأعلى هي سلع استهلاكية، وخدمات مالية وصناعية التي أضافت مقدار 7.11 و2.91 و 0.25 نقطة إلى قيمتها على التوالي، بينما كانت اتجاه الأربعة الأخرى نحو الأسفل، مع فقدان "بنوك" مقدار 4.3 نقاط من قيمته، وتراجع "اتصالات" بمقدار 3.1 نقاط، وكذلك انخفاض كل من خدمات استهلاكية وعقار بمقدار هو على التوالي 2.53 و1.6 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط أول عشر دقائق من عمر الجلسة سهم تمويل خليج بشكل أكبر من غيره عادل ثلث نشاط السوق تقريباً، ليستفيد من هذا النشاط ويسجل صعوداً على مستوى سعره، كما نشط إلى جانبه كل من ميادين والمستثمرون وبيتك، لكن بوتيرة أخف، وبأداء سلبي لآخر اثنين مقابل ثبات الأول دون تغير.

• تم تداول 144 سهماً ربح منها 63، وخسر 35، بينما استقر 46 سهما دون تغير.

back to top