أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أمس أن مشكلة تصدير النفط من إقليم كردستان دون موافقة بغداد لا تزال عالقة، واصفاً الوضع في الإقليم بالرمادي في هذا المجال.

Ad

وبدأت عمليات تصدير النفط من إقليم كردستان الى ميناء جيهان التركي، بحسب ما أعلن وزير الطاقة التركي تانيز يلدز في الثاني من الشهر الماضي. ورفضت بغداد أن يبيع الإقليم نفطه بدون العودة الى الحكومة المركزية، واعتبرت ذلك مخالفة صارخة للدستور وتهريباً للنفط.

إلى ذلك، دعا رئيس مجلس النواب العراقي، رئيس قائمة «متحدون» أسامة النجيفي أمس أعضاء قائمته الى إنهاء مقاطعتهم للبرلمان. وطالب القوى السياسية ومن ضمنها كتلة «متحدون» بحضور جلسة غد الاثنين «التزاماً بمسؤولياتها تجاه الوطن واستجابة لمناشدات كتلتي المجلس الأعلى والتيار الصدري».

وأوضح أن التحفظات التي دفعت نواب قائمة «متحدون» إلى تقديم الاستقالات مازالت قائمة، مشيراً الى أن رأيه الشخصي هو أن «العمل من داخل المجلس أفضل من المقاطعة». يُذكَر أن «متحدون» أعلنت في وقت سابق وضع استقالات اعضائها تحت تصرف رئيس البرلمان احتجاجا على فض اعتصامات الانبار واعتقال النائب أحمد العلواني.

في سياق آخر، صرح نجم الدين كريم، الطبيب الخاص للرئيس العراقي جلال الطالباني مساء أمس الأول بأن صحة الرئيس «في تحسن وقام أخيراً بجولة بالسيارة في شوارع العاصمة الالمانية برلين». وقال كريم الذي يشغل أيضاً منصب محافظ كركوك: «تحدثت الخميس مع الرئيس طالباني عبر الهاتف وصحته في تحسن مستمر وليست هناك مخاوف على حالته الصحية، وقد أبلغني أن أنقل تحياته الى العراقيين».

ميدانياً، قتل سبعة من عناصر الجيش والشرطة العراقية أمس في أعمال عنف بمحافظة صلاح الدين. وتواصلت المعارك في محافظة الأنبار، وذلك غداة إعلان السلطات العراقية عن مقتل اكثر من ألف شخص في العراق في شهر يناير، وهو اكثر شهر دام منذ ابريل 2008 بحسب ارقام رسمية نشرت أمس الأول.

 (بغداد - أ ف ب -

رويترز، د ب أ، يو بي آي)