الإبراهيم: مشاريع الأشغال «متعوب عليها» رغم العقبات

نشر في 28-06-2014 | 00:04
آخر تحديث 28-06-2014 | 00:04
No Image Caption
«الدورة المستندية أكبر العقبات التي نواجهها... ونسعى إلى التغلب عليها»
بين الوزير عبدالعزيز الإبراهيم أنه لا مجال للتشكيك في حجم إنجازات وزارة الأشغال، التي تسعى إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية العملاقة بأحدث تكنولوجيا عالمية.

أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم حرص وزارة الأشغال على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وإنشاء العديد من المشاريع التي تخدم مختلف القطاعات والمؤسسات، والنظر في إجراء دراسات مستقبلية بعيدة المدى بشأن شبكات الطرق والصرف الصحي بما يتوافق مع المخطط الهيكلي للدولة والإطار العام لخطة التنمية ضمن الاستراتيجية العامة للدولة.

وأضاف الإبراهيم في تصريح صحافي، أن مشاريع الأشغال "متعوب عليها" وهذا لا يعني الرضا الكامل على سير تلك المشاريع، مؤكدا أن هناك العديد من العقبات التي قد تقف في وجه بعض المشاريع وتتسبب في تأخيرها أهمها الدورة المستندية، "لكننا نسعى إلى تذليل كل العقبات والتغلب عليها".

وقال إن "وجود كيبل في أرض يقام عليها أحد مشاريع الدولة نحتاج إلى مدة زمنية لإزالته من مكانه قد تصل إلى سنتين، الأمر الذي يعكس الوجه الحقيقي للدورة المستندية التي تعوق مشاريعنا، لذلك نهجت وزارة الأشغال نهجا جديدا بعدم طرح أي مشروع جديد قبل التأكد بنسبة كبيرة أن المشروع سيسير وفق المخطط الزمني المعد له"، مضيفا "لم نعد نقبل أن نطرح مشروعا ويتم تأخيره لأي سبب كان، فلا فائدة من طرح مشروع والتأخر في تنفيذه".

مليار دينار

وأوضح أن قيمة المشاريع التي أنجزتها وزارة الأشغال العامة تفوق المليار دينار منها مشروع طريق الصبية، وتقاطعات الطرق الرئيسية لطريق الدائري السادس المؤدية إلى منطقة الجهراء، وتقاطعات على الطرق الرئيسية للدائري الخامس مع طريق الجهراء، المؤدي إلى منطقة جنوب الدوحة والجهراء وطريق الفحيحيل المؤدي إلى منطقة جنوب الصباحية والمنقف.

وأشار إلى أنه من المشاريع التي تم إنجازها كذلك المرحلة الأولى من طريق الدائري الأول، ومحطة ضخ وتنقية مياه المجاري الصحية وخطوط الضخ الرئيسية التابعة لها في جنوب أمغرة وجنوب سكراب الجهراء، إضافة إلى تجديد شبكة المجاري الصحية لمنطقة بيان والجابرية وصباح السالم والفردوس وشمال العارضية والعارضية "2" والري والرقعي والصليبية الصناعية، ومقر القوات الخاصة وسكن العمالة الوافدة في منطقة الشدادية.

وأشار إلى أن الوزارة أنجزت كذلك مشروع كلية الشردة الجديد، ومعهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية ومديرية أمن محافظة مبارك الكبير.

مشاريع جارٍ تنفيذها

وأوضح أن المشاريع التي تتولى "الأشغال" تنفيذها حاليا تجاوزت قيمتها مليارين و300 مليون دينار، وتساهم في تحقيق سياسات خطة التنمية الخمسية، ولها دور بارز في تشييد وإعمار وبناء دولة الكويت، ومن تلك المشاريع جسر الشيخ جابر الأحمد، وطريق الجهراء، وطريق جمال عبدالناصر، وتقاطعات على الجزء الأوسط من طريق الجهراء، وتقاطعات على الطرق السريعة لخدمة مدينة الشيخ جابر الأحمد.

ولفت الوزير الإبراهيم إلى أن الوزارة تنفذ أيضا خطا رئيسيا للصرف الصحي من دوار الأمم المتحدة إلى تقاطع معسكرات كاظمة على طريق الجهراء ومركز التحكم والمراقبة عن بعد لمرافقة شبكة الصرف الصحي، وشبكة خزانات المياه المعالجة المرحلة "c1" ومستشفى الشيخ جابر الأحمد، ومقر ديوان عام وزارة التربية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمقر الدائم لمعهد الاختصاصات الطبية، إضافة إلى مجمع محاكم حولي.

3 مليارات قيمة المشاريع قيد الطرح  

أكد الإبراهيم أن القيمة الإجمالية لكل المشاريع قيد الطرح والتوقيع تفوق 3 مليارات و200 مليون دينار، ومنها وصلة الدوحة لجسر الشيخ جابر، وطريق الدائري الأول «دسمان وشارع عبدالله الأحمد المجموعة الثانية»، وطريق الدائري الثاني وشارع دمشق، وطريق الدائري الثالث، وتقاطعات على الجزء الغربي من شارع جمال عبدالناصر، وشبكة خزانات المياه المعالجة المرحلة «d1»، وخط نقل المياه المعالجة من مركز التحكم «dmc» إلى محطة ضخ الوفرة مرحلة «d3»، وتجديد شبكة المجاري الصحية «اليرموك، قرطبة، السرة» مع الخط الرئيسي من السرة إلى الرقعي على الدائري الرابع.

وأشار الإبراهيم إلى أن من المشاريع التي سيتم طرحها خلال فترة زمنية ما بين ستة إلى ثمانية أشهر مطار الكويت الدولي «مبنى الركاب 2»، إضافة إلى أن هناك العديد من المشاريع المهمة التي سيتم طرحها منها مجمع الوزارات لخدمة المنطقة الشمالية بالجهراء، ومستشفى الشرطة، ومجمع المؤسسات الإصلاحية، ومجمع مدارس التربية الخاصة «العقيلة، والجهراء، وحولي».

4 مليارات و100 مليون لمشاريع مستقبلية

كشف وزير الأشغال أن قيمة المشاريع المستقبلية المتوقع طرحها مستقبلا تبلغ نحو 4 مليارات و100 مليون دينار، لافتا إلى أن تلك المشاريع تسعى الدولة من خلالها إلى أن تواكب التغيرات الاقتصادية الراهنة، وتلبي احتياجاتها لتنفيذ خططها الاقتصادية والإنشائية والتطور الكبير على نحو يحقق المصلحة العامة.

وأضاف أنه من المتوقع أن تطرح الدولة عددا كبيرا من المشاريع المستقبلية من أهمها تطوير طريق النويصيب، والدائريان الخامس والسادس السريع، والطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة والطريق الرابط بين مدينة صباح الأحمد ومدينة الخيران السكنية، وشبكة الري وخطوط مزارع الوفرة، ومحطة الرفع والتنقية وخط الطوارئ لمشروع الوفرة السكاني، مع تطوير وتحديث خزانات المياه المعالجة وشبكة الري.

وزاد أن المشاريع المستقبلية المهمة كذلك مبنى التوقيف العام، ومخازن وزارة الأشغال العامة جنوب صبحان، وبمبنى لجنة المناقصات المركزية.

back to top