تحديث| الخارجية الفلسطينية: إحالة اسرائيل إلى الجنائية الدولية

نشر في 05-08-2014 | 20:09
آخر تحديث 05-08-2014 | 20:09
No Image Caption
تحديث 3

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الثلاثاء بعد لقائه مع ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أدلة واضحة على ارتكاب اسرائيل لجرائم حرب في غزة.

وزار المالكي لاهاي بعد وقت قصير من بدء سريان هدنة لمدة 72 ساعة توسطت فيها مصر بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) واسرائيل وسط مساع قد تمهد الطريق لابرام هدنة طويلة الاجل.

وقال المالكي إن السلطة الفلسطينية تريد منح المحكمة ولاية قضائية للتحقيق في جرائم حرب يزعم الإسرائيليون والفلسطينيون أنها ارتكبت. وبحث مع المدعين بالمحكمة إطارا زمنيا لانضمام فلسطين لكنه لم يقدم تفاصيل.

وبالانضمام إلى المحكمة ستصبح الأراضي الفلسطينية مفتوحة تلقائيا لتحقيقات محتملة في جرائم داخل حدودها ويمكنها أيضا منح المحكمة ولاية قضائية للتحقيق في جرائم يعود تاريخها إلى أول يوليو تموز عام 2002 .

وقال المالكي إنه إذا اشتمل التحقيق على أعمال ارتكبتها جماعات فلسطينية ضد الإسرائيليين فإن السلطة مستعدة لقبول ذلك. لكنه قال إن شيئا لا يقارن "بالفظائع" التي ارتكبتها إسرائيل.

وتبادلت اسرائيل والفصائل الفلسطينية المقاتلة في قطاع غزة الاتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم على غزة ودافع الطرفان عن أفعالهما ويقولان إنها تتماشى مع القانون الدولي.

وفي الأسبوع الماضي أطلقت الأمم المتحدة تحقيقا في انتهاكات حقوق الانسان والجرائم التي يزعم أن إسرائيل ارتكبتها خلال العملية العسكرية نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين والدمار على الجانب الفلسطيني.

وقال المالكي الذي يزور مقر المحكمة الجنائية الدولية للضغط من أجل تحرك ضد اسرائيل بشأن توغلها في غزة إن الفلسطينيين يسعون للانضمام رسميا للمحكمة الجنائية الدولية وهي خطوة تعطي المحكمة صلاحية النظر في جرائم مزعومة في الاراضي الفلسطينية.

وقال للصحفيين في لاهاي إن كل ما حدث خلال الأيام الثمانية والعشرين الماضية يوفر "أدلة واضحة على جرائم حرب ارتكبتها اسرائيل تصل الى جرائم ضد الانسانية."

وأضاف أنه لا توجد صعوبة في أن يعرض الفلسطينيون القضية وأن الأدلة واضحة على وجود انتهاك واضح للقانون الدولي من جانب إسرائيل.

ورفضت إسرائيل التعليق علانية لكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا قال لرويترز بشرط عدم الكشف عن شخصيته إن أي تحرك قانوني من قبل المحكمة ضد اسرائيل بخصوص حرب غزة سيؤدي إلى إقامة دعوى اسرائيلية مضادة ضد الفلسطينيين أمام المحكمة.

لكن اسرائيل ليست عضوا بالمحكمة الجنائية الدولية وكذلك الفلسطينيين مما لا يجعل للمحكمة ولاية قضائية على غزة في الوقت الحالي. ويمكن منح الصلاحية بقرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة غير ان الولايات المتحدة -حليفة اسرائيل- قادرة على تعطيل مثل هذا الاقتراح.

وتأسست المحكمة الجنائية الدولية قبل أكثر من عشر سنوات لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وهي محكمة تعتبر الملاذ الأخير لتحقيق العدالة مما يعني أنها لا تتدخل إلا حين يثبت أن دولة ما غير مستعدة أو غير قادرة على القيام بتحقيقاتها الخاصة.

ورفض مدعو المحكمة التحقيق في مزاعم ضد إسرائيل مرتبطة بهجومها على غزة عام 2012 للرد على دفعات صواريخ من حماس مشيرين إلى الوضع غير الواضح لطلب الفلسطينيين الاعتراف بهم كدولة في الأمم المتحدة.

وقال مسؤولون في غزة إن 1867 فلسطينيا معظمهم مدنيون قتلوا خلال هذه الحرب في حين تزعم اسرائيل أن أكثر من نصف الذين قتلوا هم من المقاتلين.

وقالت اسرائيل إن 64 من جنودها وثلاثة مدنيين قتلوا منذ بدء القتال في الثامن من يوليو تموز بعد تصاعد إطلاق الصواريخ من القطاع عبر الحدود.

وناشدت منظمة العفو الدولية أمس الاثنين الولايات المتحدة وقف شحنات الوقود التي تزود بها الجيش الإسرائيلي. وقالت إن هناك أدلة متزايدة على ارتكاب جرائم حرب من جانب اسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وأضافت المنظمة أن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في هذه المزاعم سيكون حاسما لوقف الانتهاكات.

------------------------

تحديث 2

قالت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم انها سجلت 408 أطفال سقطوا قتلى بين ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلية بدأته إسرائيل على قطاع غزة قبل نحو أربعة أسابيع.

وقال المتحدث الاعلامي باسم (يونيسف) كريستوفر تيدي في بيان إن عدد القتلى بين الأطفال حتى مساء الاثنين الرابع من اغسطس يفوق عدد ضحايا نفس الفئة خلال حملة (الرصاص المصبوب) التي شنتها اسرائيل عام 2008 وكان في حدود 350 طفلا.

واضاف تيدي ان الضحايا تتراوح اعمارهم بين شهر واقل من 17 عاما وان عدد الصبية من بين الضحايا يصل الى 251 صبيا وان 70 بالمائة منهم تقل اعمارهم عن 12 عاما في حين تبلغ ذات النسبة لدى الفتيات 73 بالمئة.

وأوضح ان عدد الاطفال الذين يقبعون بحاجة ماسة الى رعاية معنوية ونفسية متخصصة يصل الى 400 الف طفل وهو ايضا ما يفوق عدد الاطفال ضحايا حملة (الرصاص المصبوب).

واكد ان عدد المدارس والمؤسسات التعليمية التي دمرت جراء الغارات الاسرائيلية قد بلغت 142 مبنى بما فيها 89 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).

-------------------------------------------

تحديث 1

أعلن مسؤول في وزارة الاقتصاد الفلسطينية الثلاثاء أن الدول المانحة ستجتمع في سبتمبر المقبل لبحث تمويل إعادة إعمار قطاع غزة مقدراً قيمة الخسائر المباشرة للعملية الاسرائيلية بما بين 4 إلى 6 مليار دولار.

وقال وكيل الوزارة تيسير عمر لوكالة فرانس برس "التقديرات الأولية لقيمة الخسائر المباشرة تتراوح ما بين 4 الى 6 مليارات دولار".

وبحسب عمر فإن الدول المانحة "ستجتمع في النرويج في سبتمبر المقبل للبحث في تمويل اعادة اعمار غزة".

وذكر عمر أن عملية التقييم وحصر الأضرار "بحاجة إلى وضع هادىء وملائم للوقوف مباشرة على حجم الأضرار" بعد العملية العسكرية الاسرائيلية.

ودخلت تهدئة تم الاتفاق عليها بين اسرائيل وحماس برعاية مصر حيز التنفيذ الثلاثاء لمدة 72 ساعة اعتباراً من الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (5,00 ت.غ) في غزة فيما أعلن الجيش الاسرائيلي عن انسحابه الكامل من القطاع.

وبدأ تطبيق التهدئة في اليوم التاسع والعشرين من بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر منذ 8 يوليو عن مقتل أكثر من 1850 فلسطينياً معظمهم من المدنيين فيما قتل في الجانب الاسرائيلي 64 جندياً وثلاثة مدنيين.

وبالإضافة إلى تدمير مئات المنازل في القطاع، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل الأسبوع الماضي بسبب القصف الاسرائيلي.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دخلت تهدئة تم الاتفاق عليها بين اسرائيل وحماس برعاية مصر حيز التنفيذ الثلاثاء لمدة 72 ساعة اعتباراً من الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (5,00 ت.غ) في غزة فيما أعلن الجيش الاسرائيلي عن انسحابه الكامل من القطاع.

وقبل دقائق على بدء العمل بالتهدئة تعرضت مناطق مختلفة من قطاع غزة لغارات شنها الطيران الاسرائيلي فيما سقطت صواريخ أطلقتها حماس على حوالي عشر مدن اسرائيلية كما أعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ومتحدث باسم حماس.

وفي غزة، قال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح لوكالة فرانس برس "دخلت التهدئة حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (5,00 تغ) والفصائل الفلسطينية تؤكد التزامها وندعو الاحتلال للالتزام وعدم العودة لخرقها ".

وأفاد شهود أن الطيران الحربي الاسرائيلي كثف غارته على أنحاء مختلفة من قطاع غزة قبل دقائق من دخول التهدئة حيز التنفيذ فيما أطلقت حماس عدت صواريخ في اتجاه اسرائيل.

وبحسب الشهود فان الطيران الحربي الاسرائيلي شن عدة غارات على أنحاء مختلفة من قطاع غزة وعلى أراض زراعية.

كما أعلنت كتائب القسام أنها اطلقت عدة صواريخ على مدينة القدس عند الساعة 7,50 (4,50 تغ) قبل عشر دقائق من دخول التهدئة حيز التنفيذ، كما قصفت مدن كريات ملاخي واشدود وبئر السبع وعسقلان.

وكانت حركتا حماس والجهاد الاسلامي أبلغتا القاهرة الليلة الماضية موافقتها على تهدئة مع اسرائيل لمدة 72 ساعة اعتباراً من صباح الثلاثاء.

من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي الثلاثاء أنه سينسحب بالكامل من قطاع غزة مع دخول التهدئة حيز التنفيذ.

وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر لصحافيين أن "الجيش سينتشر خارج قطاع غزة في مواقع دفاعية (في اسرائيل) فور دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ"، غير أن المتحدث حذر من أن الجيش سيرد على أي هجوم ينطلق من قطاع غزة.

وكان الاعلان عن التهدئة صدر ليل الأثنين، وقال مسؤول مصري لوكالة فرانس برس أن "اتصالات مصر مع مختلف الأطراف أدت إلى التزام بتهدئة تستمر 72 ساعة في غزة" إضافة إلى الاتفاق على أن تحضر بقية الوفود إلى القاهرة لاجراء مفاوضات أكثر شمولاً".

ورحبت الولايات المتحدة والأمم المتحدة باعلان الاتفاق على التهدئة.

وقال مساعد مستشار الأمن القومي توني بلينكن لشبكة "سي ان ان" الاميركية، "انها فرصة حقيقية، أننا ندعم المبادرة بقوة"، مؤكداً على أن هذه المبادرة "ستتيح الوقت لمعرفة ما اذا كان بامكاننا التوصل إلى وقف لاطلاق النار لمدة أطول، هذا هو الهدف"، معتبراً في المقابل بأن الكرة الآن في ملعب حركة حماس التي يتعين عليها أن "تبرهن أنها ستحترم وقف اطلاق النار".

من جهته رحب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاتفاق على التهدئة مطالباً الطرفين بالالتزام بها وبـ "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" بانتظار بدء سريانها.

وطالب الأمين العام في بيان كلاً من اسرائيل وحماس بـ "البدء في أسرع وقت ممكن بمفاوضات في القاهرة للتوصل إلى وقف دائم لاطلاق النار ومعالجة المشاكل التي هي في أصل" النزاع، مضيفاً بأن "الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كل الدعم لهذه الجهود" الرامية لتسوية النزاع.

إلى ذلك تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء "اجتماعاً غير رسمي" لأعضائها الـ 193 حول الوضع في قطاع غزة.

وأعلن متحدث أممي أن الاجتماع سيعقد بدعوة من مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة، وستستمع خلاله الجمعية العامة إلى افادات العديد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، من بينهم المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي ورئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيار كراهنبول ومنسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري.

وجاء الاتفاق على التهدئة في اليوم التاسع والعشرين لبدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر منذ 8 يوليو عن مقتل أكثر من 1850 فلسطينياً معظمهم من المدنيين فيما قتل من الجانب الاسرائيلي 64 جندياً وثلاثة مدنيين.

من جانب اخر، وقع الرئيس الاميركي باراك أوباما الأثنين على قانون يتيح تقديم 225 مليون دولار لتمويل منظومة القبة الحديدية الدفاعية لاعتراض الصواريخ التي تطلقها حماس على اسرائيل قبل وصولها إلى اهدافها.

والقانون الذي وقعه أوباما اقره الكونغرس الجمعة باغلبية ساحقة، وهذا التمويل الطارئ الذي سيزيد العجز الأميركي، سيسمح بتزويد القبة الحديدية بصواريخ اعتراضية اضافية.

ويشكل هذا التمويل جزءاً من 3,1 مليارات دولار طلبتها الإدارة الأميركية للمساعدة العسكرية لاسرائيل، المستفيدة الأولى في العالم من المساعدات الأجنبية الأميركية.

back to top