بدأت حركة «حماس» الفلسطينية الحاكمة في قطاع غزة أمس مهرجاناً لإحياء الذكرى العاشرة لاغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين من عناصر وأنصار «حماس» في أول نشاط جماهيري كبير منذ عزل الرئيس المصري الإخواني محمد مرسي.
وأكدت الحركة أن المهرجان رسالة قوية لكل المتآمرين والمشتركين في الحصار المفروض على القطاع، وكذلك للمراهنين على كسر «حماس».وقال الناطق باسم «حماس» سامي أبوزهري في بيان، إن «المهرجان رسالة لكل المراهنين على اضعاف حماس، ان رهاناتهم فاشلة ولن يكتب لها النجاح في ظل الاحتضان الشعبي العارم للمقاومة ولحماس».وانطلقت عشرات المسيرات التي نظمتها الحركة من مناطق قطاع غزة باتجاه موقع المهرجان في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، الذي أطلقت عليه «حماس» اسم مهرجان «الوفاء والثبات».على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قراصنة معلوماتية من «حماس»، تمكنوا من اختراق موقع الجيش الإسرائيلي، وشركة اورانج الإسرائيلية للاتصالات، والوصول إلى أرقام هواتف نواب في الكنيست، ووزراء وضباط إسرائيليين، وكتبوا عبارات تهديد ووعيد على الموقع الإلكتروني للجيش، وأرسلوا رسائل للصحافيين وضباط من الجيش يتوعدونهم بمصير جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي الذي خطفته «حماس» من غزة قل سنوات وبادلته بعشرات الأسرى.وألقى رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية خطابا حادا وجه فيه انتقادات مبطنة لمصر، قائلا إن «غزة تخرج عن بكرة أبيها إصرارا وتحديا للحصار والمحاصرين»، في إشارة الى إغلاق معبر رفح من قبل السلطات المصرية.وحول الاتهامات التي توجهها القاهرة إلى حركته، قال هنية: «كل ما وُجِّه لحماس من اتهامات بالتدخل هنا وهناك هو عار من الصحة»، مطالبا بـ»التوقف عن شيطنة حماس وعقاب الفلسطينيين في قطاع غزة».في المقابل، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس من أن إسرائيل سترد على أي ضربة غداة مقتل 3 فلسطينيين بعملية اقتحام لمخيم جنين في الضفة الغربية لاعتقال العضو في كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» نجل أحد القادة المسجون في إسرائيل حمزة أبوالهيجا (20 عاما). ودافع نتنياهو عن العملية التي بررها الجيش الإسرائيلي بوصفه حمزة أبوالهيجا بأنه «قنبلة موقوتة».
دوليات
«حماس» تستعرض جماهيريتها وهنية ينتقد مصر
24-03-2014