بعث وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. قيس الدويري رداً على ما نشرته «الجريدة» في عددها رقم 2242، والذي جاء تحت عنوان «الصحة العالمية»: 850 إصابة بالدرن في الكويت في عام 2012 وفي ما يلي نص الرد:

Ad

«أولاً: طبقا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية والمتاح على الموقع الإلكتروني WWW.WHO.INT/TB، فإنه يمكن القول إن وضع الدرن في الكويت مطمئن، حيث بلغ معدل الإصابة التقديري والمبلغ لجميع أنواع الدرن، «المفتوح والمغلق وخارج الرئة» هو 26 و23 لكل مئة ألف من السكان عام 2012.

ثانياً: عند عرض إحصائيات الإصابة بالدرن، فمن المعروف علمياً أن عدد الحالات يقاس إلى عدد السكان، وعند إجراء المقارنات بين الدول أو المقارنات بين السنوات، فإن المقارنة العلمية والموضوعية تتم باستخدام معدل الإصابة، «وهو عدد الحالات لكل مئة ألف من السكان» ولا تتم المقارنات باستخدام عدد الحالات المصابة فقط دون الأخذ في الاعتبار الزيادة في عدد السكان، لأن الأرقام المجردة تعطي للقارئ انطباعات خاطئة على عكس الواقع والحقيقة.

ثالثاً: النوع الوحيد المعدي من الدرن الرئوي الذي يمثل خطرا على المجتمع هو الدرن الرئوي الإيجابي البصاق، بينما تندرج في الجداول جميع أنواع الدرن «بما فيها الأنواع خارج الرئة، والأنواع غير المعدية»، ومن ثم فإن تقييم مخاطر العدوى يعتمد على معدل الإصابة بالدرن المعدي.

رابعاً: أظهرت الجداول المنشورة على موقع منظمة الصحة العالمية أن نسبة الشفاء قد بلغت 93%، كما أن معدل الوفيات يقل عن حالة واحدة لكل مئة ألف من السكان «0.94 فقط»، كذلك فإن معدل الإصابة لكل مئة ألف من السكان يبلغ 23، بينما يصل المعدل حسب المؤشرات المنشورة على موقع منظمة الصحة العالمية إلى 265 في الفلبين، و176 في الهند، و80 في ماليزيا، و73 في الصين، و49 في اليمن، و41 في قطر.

ويتضح مما سبق بالمؤشرات العلمية المنشورة على موقع منظمة الصحة العالمية الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في مجال مكافحة وعلاج الدرن».