ذكرت تقارير إخبارية أمس أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيزور إيران اليوم للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين، وبحث المزيد من التعاون المتبادل بين الجانبين في جميع المجالات. وسيلتقي أردوغان الرئيس الإيراني حسن روحاني والنائب الاول للرئيس اسحق جهانجيري، وسيعقد الجانبان أثناء الزيارة اجتماع اللجنة التجارية الايرانية-التركية المشتركة.

Ad

من جهة أخرى، كشف أردوغان مساء أمس الأول عما وصفه بملف اتهامات بالفساد ضد مرشح المعارضة الرئيسي لمنصب رئيس بلدية اسطنبول مصطفى ساريغول.

وظهر اردوغان في بث مباشر على التلفزيون وهو ممسك بنسخ عن تقرير أعده حزب «الشعب الجمهوري» المعارض الذي ينتمي إليه ساريغول، مؤكداً أن «التقرير يتضمن مخالفات خلال تولي ساريغول رئاسة بلدية شيشله وقضايا فساد لها علاقة بتراخيص بناء ومخالفات بمئات الملايين من الليرات». وقتل شخص وجرح سبعة أمس الأول في حي شعبي بإسطنبول خلال هجوم شنه مسلحون على لجنة انتخابية تابعة لحزب يميني قومي مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، حسب ما ذكرت وسائل الاعلام.

إلى ذلك، نفى الداعية التركي فتح الله غولن أمس أي دخل له بشأن التحقيق الجاري في قضية الفساد التي تواجه حكومة أردوغان، وذلك في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).

وفي أول مقابلة تلفزيونية له منذ 16 عاما، قال غولن (74 عاماً) الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة «لا صلة لحركة «الخدمة» المسلمة المعتدلة التي يتزعمها والنافذة جداً في القضاء والشرطة بالفضيحة التي هزب حكومة أردوغان».

وقال غولن «لا يمكن أن يتلقى القضاة والمحققون أوامر مني. ليس لي صلة بهم. لا أعرف حتى واحدا في المئة منهم»، متهماً خصومه بتحويل حركة «الخدمة» إلى كبش فداء.

من جهة أخرى، وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي اصبح عازبا بعد تخليه عن شريكته قبل أيام بسبب فضيحة عاطفية إلى تركيا في زيارة دولة يسعى خلالها إلى طي صفحة العلاقات الثنائية الصاخبة وإعطاء زخم للمبادلات الاقتصادية.

وهذه الزيارة غير المسبوقة منذ تلك التي قام بها الرئيس الراحل فرنسوا ميتران في 1992، ستكون الاولى لهولاند الى الخارج منذ اعلان انفصاله عن شريكة حياته فاليري تريرفيلر.

(اسطنبول، أنقرة، طهران - أ ف ب، د ب أ، رويترز)