هاجم مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) منطقة عكر جنوب الفلوجة أمس، ما أسفر عن مقتل 33 جنديا وجرح العشرات.

Ad

وتقع منطقة عكر وزوبع جنوب مدينة الفلوجة، حيث يواصل مسلحو "داعش" الوجود والسيطرة على بعض الأماكن فيها. كما قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب 53 آخرون بينهم نساء واطفال بجروح في قصف مدفعي واشتباكات مسلحة بين القوات العراقية ومسلحين من "داعش" في المنطقة نفسها.

وقال مدير ناحية عامرية الفلوجة فيصل العيساوي، إن "قصفا مدفعيا استهدف منطقة زوبع الى الجنوب من الفلوجة طوال ليل الخميس - الجمعة، مضيفا أن "المسلحين ردوا على قصف مناطقهم وهاجموا مواقع للجيش وسيطروا على بعضها كما سيطروا على جسر الشكر في المنطقة ذاتها".

وفي السياق، قال رئيس المجلس البلدي في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد رحيم الكبجي أمس، إن المئات من الأهالي نزحوا من أكثر من 10 قرى زراعية بعد تهديدات من تنظيم "داعش" لهم، مضيفا، أن "وتيرة النزوح في تصاعد مستمر، ما خلق مأساة إنسانية قاسية لمئات الأسر".

وأوضح الكبجي "لابد من عملية عسكرية تسترجع الأمان والطمأنينة وتحبط تلك المحاولات لخلق موطئ قدم لداعش في تلك القرى".

على صعيد آخر، دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني أمس، العراقيين جميعا الى المشاركة في الانتخابات العامة النيابية التي ستجرى في العراق في الثلاثين من أبريل المقبل، محذرة من مقاطعة الانتخابات.

وأكدت أنها لا تدعم أي قائمة من القوائم المتنافسة في الانتخابات وتركت الخيار للمواطنين في انتخاب مرشحيهم الذين يرون فيهم الصفات المطلوبة لشغل هذا المنصب.

(بغداد - يو بي آي، د ب أ)