طردت السلطات الأوكرانية الانتقالية أمس ملحقاً عسكرياً في السفارة الروسية لديها لـ"قيامه بأنشطة تجسسية".

Ad

وأعاد الرئيس المؤقت ألكسندر تورتشينوف أمس العمل بنظام الخدمة العسكرية الإجبارية، وذلك على خلفية تدهور الوضع في شرق البلاد، الذي يشهد منذ أسابيع حركة تمرد مسلحة لانفصاليين موالين لروسيا.

وقال تورتشينوف: "بالنظر إلى تدهور الوضع في الشرق والجنوب (...) وتنامي انتشار الوحدات المسلحة المؤيدة لروسيا، والسيطرة على إدارات عامة ووحدات عسكرية (...) ما يهدد وحدة أراضي البلاد".

وفي إطار التحركات الانفصالية في شرق وجنوب البلاد، لاتزال السلطات الأوكرانية عاجزة عن وقف التمدد الانفصالي، حيث شن نحو 300 متظاهر انفصالي موال لروسيا أمس هجوماً على مقر النيابة الإقليمية في دونيتسك، وشوهد اربعة من الشرطة جرحى على الأقل.

وحذرت وزارة الخارجية الروسية أمس من وقوع "كارثة" حال قيام "جماعات محسوبة على حكومة أوكرانيا" باقتحام الأقاليم الشرقية، بينما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس خلال اتصال هاتفي ضرورة انسحاب وحدات الجيش الأوكراني من جنوب شرق البلاد، ووقف العنف، وبدء حوار وطني وهي قضايا أساسية. وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية إن ميركل وبوتين ركزا على موضوع احتجاز المراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إلى إجراء محادثات بين كييف والانفصاليين في شرق أوكرانيا تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

(كييف، موسكو - أ ف ب، رويترز)