كوالالمبور ترجِّح فرضية خطف الطائرة المفقودة

 طيار محنك غيّر مسارها وطار بها 7 ساعات بعد اختفائها عن الرادار

Ad

 الشرطة تفتش منزل قبطان الطائرة ومساعده

بعد مرور أسبوع على اختفاء الطائرة الماليزية المفقودة دون العثور على أي أثر لها حتى الآن، أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أن بلاده باتت ترجِّح فرضية خطف الطائرة، مؤكداً في الوقت نفسه أن كل الاحتمالات لا تزال قيد الدراسة.  

وقال نجيب، في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة كوالالمبور، إن المحققين يعتقدون أن شخصاً على متن الطائرة المفقودة أغلق عمداً وسائل الاتصال وأنظمة الرصد بالطائرة وحوّل مسارها وطار بها نحو سبع ساعات بعد اختفائها، مضيفاً أن البحث عن الحطام في أنحاء المسار المقرر للرحلة إلى الشرق من ماليزيا قد توقف.

وأوضح أن البيانات الجديدة أظهرت أن آخر اتصال بين الطائرة المفقودة والأقمار الصناعية كان الساعة 8:11 صباحاً بتوقيت ماليزيا، وهذا بعد سبع ساعات تقريباً من اختفائها من على شاشات المراقبة الجوية في الساعة 1:22 صباح السبت قبل الماضي بعد أقل من ساعة على إقلاعها.

وذكر أن بيانات الأقمار الصناعية أكدت أن طائرةً غير محددة ظهرت لاحقاً على الرادار العسكري قبالة الساحل الغربي لماليزيا قبل أن تختفي من على شاشاته وهي الرحلة "إم.إتش 370".

وأكد نجيب: "حتى المرحلة التي خرجت فيها عن نطاق التغطية الأولية لرادار الجيش كانت تحركات الطائرة متسقة مع تعرضها لعمل مقصود من قبل شخص على الطائرة"، مضيفاً أن "تحليل آخر اتصال بالطائرة مع الأقمار الصناعية وضعها على أحد مسارين: مسار شمالي يمتد من شمال تايلند إلى حدود كازاخستان وتركمانستان، أو مسار جنوبي يمتد من إندونيسيا إلى جنوب المحيط الهندي".

وكان مسؤول عسكري ماليزي أفاد بأنه استناداً إلى معطيات جمعها رادار عسكري، فإن طائرة "البوينغ 777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية تم تغيير مسارها من قبل طيار محنّك، ذي كفاءة ويزاول الطيران وعلى دراية واسعة بالطرق الجوية وأماكن وجود الرادارات في المنطقة.

وبعد المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة، أفاد مسؤول كبير من الشرطة الماليزية بأن الشرطة شرعت في تفتيش منزل قائد الطائرة المفقودة زهاري أحمد شاه (53 عاماً) ومساعده.

وبحسب مواقع تجولت في حساب فيسبوك العائد لقبطان الطائرة، أنه نشر 12 صورة لطائرات مروحية يتم التحكم بها عن بعد وانتهت غريقة في الماء، وأيضاً نشر الطيار فيديو عن تفجير بوسطن.

 (كوالالمبور، بكين - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)