بعد أيام على خبر استقالة البطريرك الماروني بشارة الراعي والنفي القوي من قبل الأخير لهذا النبأ، وتصاعد الحديث عن المواقف السياسية التي يتخذها بعض الأكليروس الماروني والمسيحي اللبناني تجاه الأوضاع في لبنان والمنطقة، اندلع أمس سجال بين حزب «القوات اللبنانية» والمطران الياس نصار راعي أبرشية صيدا ودير القمر المحسوب بأنه من المؤيدين لزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون. وكان نصار أجرى مقابلة صحافية شن خلالها هجوماً قاسياً ولاذعاً على رئيس «القوات» سمير جعجع، ودعا القواتيين الى تغيير قيادتهم متهماً جعجع بالاخفاق السياسي وبالارتهان لـ»الغريب» وبأن يديه ملوثة بالدماء. 

Ad

ورد موقع «القوات اللبنانية» الإلكتروني على هذه المقابلة التي نشرتها صحيفة «الثبات» متهماً نصار بأنه «يحمل في قلبه حقدا لجزء غير قليل من رعيته ولقائدهم وقناعاتهم». ووضع موقع «القوات» تصريحات نصار «برسم قداسة الحبر الأعظم الذي يقود ثورة الكنيسة على عسسها، على حد قول الموقع».