مع تخوف المنتجين من دفع أجورهن المرتفعة في ظل ظروف سياسية تهدد إيرادات الأفلام باستمرار، أصبحت النجمات اللواتي تصدرن شباك السينما لسنوات بين مشاريع مؤجلة لم يتحدد موعد لتصويرها أو عرضها، وبين الجلوس في المنزل.
منى زكي أبرز الغائبات عن السينما منذ آخر أفلامها {إحكي يا شهرزاد} (طرح قبل أكثر من ثلاث سنوات)، ويبقى حضورها سينمائياً معلقاً بـ {أسوار القمر} الذي واجه أزمات مالية متكررة، جعلت تصويره يستغرق أربع سنوات، ورغم انتهائها منه بشكل كامل قبل أشهر، فإنها لم تحدد مشروعها السينمائي الجديد، وتنتظر عرض الفيلم الذي رهنه المنتج باستقرار الأوضاع.تأجيلات السبكيخلافاً لموسم عيد الأضحى 2012 الذي تصدرت فيه الإيرادات بعدما حقق فيلمها «الأنسة مامي» أكثر من 14 مليون جنيه، لم تصمد ياسمين عبدالعزيز هذه السنة، فقد أجل المنتج أحمد السبكي بدء تصوير فيلمها الجديد، بعد إلغاء الحفلات المسائية لدور العرض التي يُعتمد عليها بشكل كبير، بسبب حظر التجوال، وهو نفس سبب اكتفائه بطرح فيلم واحد في الموسم الحالي. هكذا تغيب الفنانة الشابة اضطرارياً حتى إشعار آخر كونها ليست مرتبطة بمشاريع جديدة في الفترة الحالية.تأجيلات السبكي غيبت مي عزالدين عن السينما لأكثر من عامين، ورغم موافقتها على سيناريو فيلم سينمائي في الفترة الأخيرة، فإن منتجه السبكي طلب تأجيله حتى إشعار آخر، فاعتبرت نفسها في إجازة طويلة حتى تحديد موعد لتصوير الفيلم.أما منة شلبي فتوقف تحضيرها لتصوير «رسائل الحب» مع المخرج داود عبد السيد (تؤدي فيه دور البطولة)، بعدما أجلت شركة «نيو سينشري» المنتجة للفيلم التصوير لعدم استقرار الوضع السياسي ولارتفاع كلفته الإنتاجية، مقارنة بالأعمال ذات الكلفة المحدودة التي تنتجها في الوقت الراهن.منة التي كانت إحدى أكثر الفنانات حضوراً في السينما في السنوات الماضية تأثرت بحالة الركود، وكان آخر أفلامها «بعد الموقعة» مع المخرج يسري نصر الله قبل أكثر من عام، ولم يحقق إيرادات رغم الإشادة النقدية التي حصل عليها في مصر.الأمر نفسه بالنسبة إلى هند صبري التي تشاركت مع منة، في بدايتهما، في أكثر من فيلم، وقد تجاوز غيابها عن السينما السنتين بعد آخر أفلامها «أسماء» مع المخرج عمرو سلامة الذي عرض في نهاية 2011.هند التي انشغلت بولادة ابنتها الثانية، يفترض أن تبدأ تصوير «الجزيرة 2» في نوفمبر بعد سلسلة من التأجيلات، وتتقاسم بطولته مع: أحمد السقا، خالد الصاوي، محمود عبد المغني، علماً أن منتج الفيلم يفكر في تأجيل تصويره لارتفاع كلفته الإنتاجية.إلهام وليلىإلهام شاهين التي لديها أكثر من أربعة أفلام سينمائية مؤجلة، لم تحدد موعداً للشروع في أي منها، مع أن الأقرب إليها هو «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبو ذكري، وتشاركها في بطولته نيللي كريم.منذ أكثر من عام تحاول إلهام العودة إلى السينما بمشاريع متعددة، لكن الظروف الإنتاجية وتخوف المنتجين من المغامرة أوقفا مشاريعها في اللحظات الأخيرة قبل بداية التصوير، علماً أنها ستدخل شريكة في إنتاج «يوم للستات» لضمان بدء التصوير.بدورها تعود ليلى علوي إلى السينما من خلال مشاركتها في الإنتاج، ووافقت على سيناريو «آخر ليلة» مع السيناريست محمد أمين راضي، ورغم شرائها حق السيناريو وتأكيدها على أدائها بطولة الفيلم، فإنها لم تحدد موعداً لتصويره أو تختار باقي فريق العمل، ما يجعل الفيلم يقف في طابور الانتظار على غرار مشاريع كثيرة.
توابل
نجمات السينما «ضحايا» التأجيل باستثناء حورية فرغلي
27-10-2013