في ما اعتبر تمهيداً لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية، طار وزير الخارجية سامح شكري أمس إلى مدينة جدة، للمشاركة في اجتماعات الدورة «41» لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة «التعاون الإسلامي»، وسط حديث متزايد عن الدعم السعودي والخليجي الكبير لإدارة الرئيس السيسي. المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، قال في بيان أمس، إن «الوزير شارك على هامش المؤتمر في اجتماع لوزراء الخارجية العرب، تناول عدداً من القضايا على رأسها القضية الفلسطينية، والملف الليبي، وتطورات الأوضاع في العراق، وأكد ضرورة وقف العنف، وانسحاب جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية، والتكاتف في مواجهة الإرهاب». بدوره، اعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق، هاني خلاف، لـ»الجريدة» الزيارة تمهيداً لزيارة مماثلة يقوم بها الرئيس السيسي، التي سبق أن أعلنها، إلى جانب أن السعودية الشريك الرئيسي في الحياة السياسية العربية، فضلاً عن أن تطورات الموقف في العراق تستدعي تنسيقاً بين البلدين.
Ad