نفت مصادر مطلعة ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي أمس بشأن قيام مدير الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بالإنابة بتوقيع عقد مع أحد المكاتب الهندسية لإنشاء المخطط الجديد للهيئة، مؤكدة أن ما ذكر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة.

Ad

وأضافت المصادر في تصريح لـ«الجريدة»، أن الهيئة ليس لها الحق في توقيع أي عقد مع المكاتب الهندسية بشكل مباشر، موضحا أن هذه الموافقات تتم وفق أطر قانونية وتنظيمية واضحة، إذ يجب أن تكون هذه الإجراءات خاضعة لعدة اعتبارات مهمة، أبرزها أن تتم التعاقدات مع أي مكتب هندسي عن طريق لجنة البيوت الاستشارية التابعة لوزارة التخطيط، والتي بدورها تحدد المكاتب الهندسية الفائزة في تنفيذ المشاريع التي ستنفذ مستقبلاً.

وأشارت إلى أن الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، كجهاز حكومي، لا يمكنها تنفيذ أي مشروع دون الحصول على موافقات الجهات الرقابية والرسمية في الدولة، لافتة إلى أن الهيئة تنتهج أسلوباً واضحاً في تعاطيها مع مثل هذه القضايا، إذ تقوم بمنح المواصفات لأي مشروع ترغب في تنفيذه، ولجنة البيوت الاستشارية هي التي تحدد المكاتب الهندسية الفائزة في التنفيذ.