حملات لتأييد السيسي تنتقص رصيدَه الشعبي

نشر في 28-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 28-04-2014 | 00:01
مع بدء العد التنازلي لاجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في أواخر مايو المقبل تتزايد مخاوف أنصار المرشح الأبرز المشير عبدالفتاح السيسي، من احتمال تراجع شعبيته تحت وقع لقاءات يعقدها مع شخصيات مثيرة للجدل.

وبدت شعبية المشير متأثرة خلال الأيام السابقة باتهامات حول وجود عناصر من فلول النظام الأسبق في حملته، في حين نالت صور وزعتها الحملة، أمس الأول تجمع بين السيسي ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، والإعلامي الرياضي ولاعب النادي الأهلي السابق أحمد شوبير انتقاداتٍ واسعة.

وبدت شعبيته متأثرة أيضاً، بالشبهات التي تدور حول عدد من مؤيديه على غرار المؤتمر الجماهيري الذي نظمه رجل الأعمال محمد فودة الذي سبق اتهامه في قضية رشوة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

من جهته، فسَّر الخبير العسكري سامح سيف اليزل، المقرب من حملة المشير لـ"الجريدة" الأمر بأنه رغبة البعض في الظهور في المشهد قرب المشير، قبل أشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية قائلا: "هذه الفئة تريد الاستفادة من الموقف بصرف النظر عن ردود الأفعال السيئة التي يمكن أن تكون سلبية للمشير وحملته".

المنسق العام لحملة "بأمر الشعب" اللواء حمدي بخيت، اعتبر ما يحدث من مؤتمرات يقوم بتنظيمها بعض راغبي الشهرة يرجع إلى عدم قدرة "الحملة الرسمية" على التنسيق مع القيادات الشعبية الموجودة على الأرض، وأضاف: "مثل هذه المؤتمرات تسيء للمشير السيسي أكثر مما تفيده، خاصة أن إقامتها قبل الموعد الرسمي لفتح باب الدعايات  الانتخابية توقعه في أخطاء قانونية"، لافتاً إلى أن حملة المشير لديها رغبة في عدم الوقوع في أخطاء استراتيجية، على غرار ما وقعت فيه حملة المرشح المنافس.

من جهته، قال الدكتور محمود خليل، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إن أداء السيسي في إدارة حملته الرئاسية يتشابه مع طريقة إدارة الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث يعتمد على استقبال الوفود من المناطق المصرية المختلفة والبعيدة عن القاهرة من قبائل ونوبيين بجانب الفنانين والرياضيين وأضاف: "حقيقة الأمر أن الزفة الإعلامية التي صاحبت استقباله الأخير لنجوم الرياضة وتدخله للصلح بين مرتضى منصور وأحمد شوبير تنتقص شعبيته ولا تضيف إليها".

back to top