يدخل نحو 10 ملايين قبطي منتشرين في جميع المحافظات المصرية موسم أعياد الميلاد المقبل بعدد كبير من المشكلات، يأتي على رأسها احتراق وتدمير نحو 110 دور عبادة مسيحية تحتاج إلى ترميم، بعد تعرضها للهجوم من قبل إسلاميين متشددين إبان أحداث فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني «رابعة العدوية» و»النهضة»، منتصف أغسطس الماضي.

Ad

ورغم أن مصادر مقربة من الكنيسة أكدت أن «عمليات مسح بدأت من قبل السلطات لحصر الكنائس المتضررة في محافظات الصعيد»، أكدت مصادر أخرى، أن «22 كنيسة تحتاج إلى إعادة بناء أو ترميم بنسبة %50 والباقي يحتاج إلى إصلاحات محدودة لاستقبال الموسم السنوي».

الكنيسة المصرية من جانبها واجهت تأخر قرار الترميم بإعلان أداء صلوات عيد الميلاد في الكنائس التي طالتها يد الغدر، فقد أعلن المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم أن «القوات المسلحة شرعت ترمم 10 كنائس تنتمي إلى الطوائف القبطية الثلاث في محافظات المنيا وبني سويف والفيوم وسوهاج وأسيوط».

وأضاف حليم لـ«الجريدة»: «الكنيسة الأرثوذكسية ستقيم مراسم العيد داخل الكنائس التي تعرَّضت للحرق والتدمير»، وهو نفس ما أكده المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش. والمعروف أن الكنيسة القبطية تحتفل بعيد رأس السنة الميلادية أول يناير، كما تحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح في السابع من الشهر نفسه، وفقاً للتقويم القبطي.