شكرالله لـ الجريدة•: «الدستور» لن يدعم السيسي

نشر في 06-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 06-03-2014 | 00:01
No Image Caption
شددت رئيسة حزب «الدستور» هالة شكر الله، على أن مصر في حاجة إلى رئيس مدني لا رئيس ذي خلفية عسكرية، لافتة إلى أن حزبها لن يدعم المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مدافعةً خلال حوارها مع «الجريدة» عن الدكتور محمد البرادعي، الأب الروحي للحزب، مؤكدة أن «مصر لن تنهض إلا بجهود شبابها»، وفي ما يلي نص الحوار:
• ما تقييمك لقرار تغيير حكومة الدكتور حازم الببلاوي واستبدالها بحكومة المهندس إبراهيم محلب؟

- أدهشني تغيير حكومة الببلاوي وعدم توضيح مؤسسة الرئاسة إلى الآن أسباب هذا القرار، الأمر الذي يشير إلى أنها ليس لديها شيء تقوله، أو أنها تتعامل مع الشعب وكأنه ليس موجوداً، لا أعرف لماذا تغيَّرت الحكومة وتمت الاستعانة بـ15 وزيراً منها في التشكيل الجديد، وبقي وزير الداخلية اللواء محمد إبرهيم بينما خرج وزيران سياسيان مثل كمال أبوعيطة وأحمد البرعي.

• قلتِ إن مرشحاً مدنياً هو الأقرب إلى دعم حزبكم في الانتخابات الرئاسية... هذا يعني أنكم أقرب إلى دعم حمدين صباحي؟

- الميل الطبيعي لحزب «الدستور» هو دعم شخصية مدنية من المعسكر الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأننا لا نريد أن نعود إلى زمن يصعب علينا فيه محاسبة الحاكم أو حتى يستحيل الوصول إلى سحب الثقة منه، والمفاضلة الآن بين خالد علي وحمدين صباحي، وهذه القضية ستُحسم خلال الأيام المقبلة.

• ماذا عن التحضير للانتخابات البرلمانية؟ وتوقعاتك لدور المرأة فيها؟

- أعتقد أن المرأة سيكون لها تواجد في الانتخابات البرلمانية، لأنها باتت قادرة على تنظيم نفسها، وأعتقد أننا في حزب «الدستور» سيكون أحد المعايير التي سنضعها في تكوين أي قوائم داخل الحزب أو داخل أي جبهة أن يكون تمثيل المرأة بها مناسباً.

• في رأيك ما سبب الضعف الذي يظهر عليه التيار المدني؟

- التيار المدني قوي، لكنه حتى الآن لم يعبر عن نفسه بشكل جيد، لأسباب كثيرة أولها أنه لم يستطع بلورة نفسه سوى في لحظات 25 و28 يناير 2011، حيث منعنا طوال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك من ممارسة السياسة، وبالتالي نحتاج إلى حوار مجتمعي.

back to top