واشنطن تعلن جاهزيتها لتدمير الكيماوي السوري في البحر

نشر في 01-12-2013 | 00:08
آخر تحديث 01-12-2013 | 00:08
No Image Caption
«النصرة» تدخل معلولا مجدداً... وأنباء عن مجزرة في الباب وانفجارات بالقرداحة

بعد تهرُّب معظم الدول المتوافقة على تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية من تنفيذ العملية على أراضيها، تبنت الولايات المتحدة رسمياً تنفيذ هذه المهمة المعقدة، وأبلغت أمس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن جاهزية سفنها لإبطال مفعول المواد الخطيرة في عرض البحر، في حين أبدت نحو 35 شركة تجارية اهتماماً بتدمير الأسلحة الأقل خطورة.

وقالت المنظمة، في بيان من مقرها في لاهاي، إن "عمليات تدمير ترسانة سورية الكيماوية ستجرى في البحر على متن سفينة أميركية باستخدام تقنية التحليل المائي"، مضيفة أن "السفينة المناسبة التابعة للبحرية تخضع، في الوقت الحالي، لتعديلات تناسب تلك العمليات وتتيح للمنظمة القيام بالتحقق".

وأوضحت المنظمة أنه سيتم على متن السفينة تدمير "الأسلحة الكيماوية ذات الأولوية" أي الأخطر في الترسانة، والتي يجب أن تخرج من البلاد بحلول 31 الجاري بموجب الاتفاق الدولي الذي تم التوصل إليه لتجنيب سورية ضربات عسكرية.

ورفض المتحدث باسم المنظمة مايكل لوهان أمس الكشف عن اسم السفينة التي ستستخدم، مبيناً أن نحو 35 شركة تجارية أبدت اهتماماً بتدمير الأسلحة الكيماوية الأقل خطورة.

ويتم تدمير بعض تلك الأسلحة باستخدام عملية التحليل المائي، حيث تستخدم مواد مثل المنظفات لإزالة فعالية غاز الخردل والكبريت لتتحول إلى مخلفات سائلة، بينما يفضل غالباً تدمير غازات الأعصاب مثل غاز السارين من خلال الحرق.

 وتبنت المنظمة هذا الشهر خريطة طريق نهائية للتخلص من أسلحة سورية النووية، التي تزيد على ألف طن من المواد الكيماوية الخطيرة، إضافة إلى نحو ألف قطعة من القذائف والصواريخ غير المعبأة، بحلول منتصف 2014.

وميدانياً، تمكّن مقاتلو المعارضة، تتقدمهم جبهة النصرة الموالية لتنظيم "القاعدة"، من دخول بلدة معلولا المسيحية شمال دمشق مجدداً، في وقت احتدمت المعارك في مناطق عدة من منطقة القلمون التي يسعى النظام السوري إلى إحكام سيطرته عليها بسرعة وفتح طريق "دمشق- حمص" المغلق منذ عشرة أيام.

وبينما نقلت قناة "العربية" الإخبارية عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وقوع انفجارات ضخمة هزت منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، مركز ثقل الرئيس بشار الأسد، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام ارتكبت "مجزرة" في مدينة الباب بريف حلب أمس عبر قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي، استهدف منازل المدنيين والأسوق التجارية في المدينة، ما أوقع 12 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى.

(لاهاي، واشنطن، دمشق- أ ف ب، رويترز، يو بي آي)

back to top