«الصحة العالمية»: 850 إصابة بالدرن في الكويت عام 2012
العوضي: مجلس الوزراء وافق على مشروعين في «الصدري» بـ 4 ملايين دينار
كشف تقرير صدر حديثا عن منظمة الصحة العالمية أن إجمالي عدد الإصابات بمرض الدرن في الكويت عام 2012 بلغ 850 حالة.وأكد التقرير المنشور على موقع منظمة الصحة العالمية على شبكة الانترنت أن معدلات انتشار مرض الدرن في الكويت في ارتفاع عاما بعد عام، لافتا إلى أن الإصابات في عام 1990 بلغت 320 إصابة، فيما عدد الإصابات في عام 1995 بلغ 390 حالة وارتفع في عام 2000 ليصل إلى 590 حالة، وهي نفس حالات الإصابة في عام 2005.
وأوضح التقرير أن عدد الإصابات بمرض الدرن بلغ 1100 حالة في عام 2010، وفي عام 2011 بلغ 770 حالة، ووصل إلى 850 حالة في عام 2012.وقالت المنظمة التي نشرت تقريرا موسعا عن انتشار حالات الدرن في دول إقليم شرق المتوسط خلال الأعوام من 1990 حتى عام 2012 إنه لوحظ ارتفاع عدد الإصابات بالمرض في بعض دول الخليج الأخرى بسبب العمالة الوافدة، لافتا إلى أن الأرقام في مصر في انخفاض.مشروعات صحية وفي موضوع منفصل، أعلن مدير مستشفى الأمراض الصدرية د. نادر العوضي موافقة مجلس الوزراء على التبرع لمشروعين: الأول لتصميم وإنشاء منطقة الاتصال والممر الرابط بين مركز القلب التخصصي ومستشفى الصدري، والثاني لإعادة تأهيل الجناح الثاني بالمستشفى ذاته بمبلغ 4 ملايين دينار، مشيرا إلى أن قيمة التبرع للمشروع الأول بلغت 3 ملايين دينار، أما المشروع الثاني فمليون دينار.وقال العوضي في مؤتمر صحافي صباح أمس على هامش الاحتفال بحصول مستشفى الأمراض الصدرية على الاعتراف بجودة خدماتها الطبية إن حصول المستشفى على الاعتراف الوطني يعد بداية لمشروع استراتيجي يتبناه المستشفى خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو خطوة لتقييم الوضع الحالي للمستشفى وانطلاقا لما هو أفضل للمريض والخدمات المقدمة. وأكد أن المستشفى سيستفيد من جميع النقاط التي جاءت كأسس عند بدء وضع خطته الاستراتيجية القادمة للحفاظ على المكانة التي حظي بها المستشفى، مع اعتبار المريض محورا أساسيا ترتكز عليه جميع الخدمات النابعة من المستشفى، مؤكدا أن من ضمن إجراءات الاعتراف وبعد تسليم التقرير النهائي طلب اللجنة العليا للاعتراف بناء على ملاحظات المدققين خطة المستشفى في المرحلة القادمة، وذلك ضمانا لاستمرار جهود التحسين والتطوير.وذكر د. نادر العوضي أن مستشفى الأمراض الصدرية وضمن خطته الاستراتيجية عن الأعوام من 2010 إلى 2014، قام بتشكيل عشرة فرق متخصصة لكل مجموعة من الخدمات إيمانا منه بأن العمل الجماعي هو محور أساسي للنجاح، مشيرا إلى أن المستشفى سخر جهوده مع التحفيز المستمر لكل من يقوم بتطبيقه لمجابهة التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة.وأوضح أن المستشفى سعى الى تطبيق خطته في درء المخاطر والسياسات الداعمة لسلامة المرضى مع ترصده للحوادث العارضة والعمل على تلافيها، والتأكد من تطبيق خطط الجودة والسلامة والتي تتابع باستمرار بالتعاون مع إدارة الجودة والاعتراف. وقال إن اللجنة العليا للاعتراف بوزارة الصحة حددت موعد التقييم الخارجي للاعتراف في نهاية أبريل 2013 ولمدة أسبوع عن طريق فريق المدققين الخارجيين وهم من الكوادر الوطنية بوزارة الصحة ومدعمون بمدققين من الهيئة الكندية للاعتراف، حيث قام الفريق بمراجعة كل الوثائق الداعمة لتطبيقات المستشفى لمعايير الاعتراف، وزيارة الأماكن المختلفة بالمستشفى مع إجراء مقابلات مع المرضى والعاملين بالمستشفى وكذلك مع رموز من المجتمع الذي تخدمه للتأكد من تطبيق المعايير على أرض الواقع، وفي سبتمبر 2013 صدر تقرير الاعتراف واعتماد اللجنة العليا للاعتراف بكون مستشفى الأمراض الصدرية حصل على الاعتراف وأن خدماته المقدمة للمرضى متميزة، لافتا إلى أن هذا جاء نتيجة العمل الجماعي الذي أنجزه المستشفى بجهود إداراته وفرق الاعتراف المختلفة وجميع العاملين بها مما أثر إيجابيا على المريض والمجتمع وعزز الثقة بتقديم خدمات أفضل لهم.