في موازاة إعلان البحرين حالة التأهب لمواجهة "كورونا"، رفعت وزارة الصحة الكويتية وتيرة مجابهتها مع الفيروس مستخدمة المساجد منطلقاً في هذه المواجهة، وكشف وكيل الوزارة خالد السهلاوي أمس عن مخاطبة "الأوقاف" لتخصيص خطب الجمعة المقبلة للتوعية بمخاطر هذا المرض.

Ad

وأكد السهلاوي، خلال مؤتمر صحافي أمس بمناسبة انطلاق خدمة "آلو صحة"، أهمية دور المساجد في الحديث عن النظافة وتجنب الإصابة بالأمراض المعدية، لافتاً إلى أنه سيقوم بزيارات للمحافظين للحديث عن تفعيل مجالس الحي في التصدي لتلك لأمراض، ومن بينها "كورونا".

وأضاف أن الوزارة تعد خطة متكاملة لنشر الإعلانات والتثقيف الصحي بكيفية مجابهة الأمراض المعدية، سواء داخل المساجد أو المدارس أو الجمعيات التعاونية، داعياً كبار السن أو الذين يعانون أمراضاً مزمنة كالسكري والضغط، ومرضى السرطان، ومن يعانون ضعف المناعة، إلى تأجيل الحج والعمرة هذا العام.

وإذ جدد السهلاوي تأكيده أن وفاة حالتي "كورونا" (من بين الإصابات الثلاث المسجلة) لم تكن بسبب الفيروس، ولكن بسبب مشاكل صحية أخرى، شدد على تواصل وزارته مع الجهات الصحية العالمية للوصول إلى لقاح ضد الفيروس الذي سيدرج ضمن الأمراض الموسمية وتعتمد التطعيمات له.

وفي تداعيات تفشي الفيروس، كشف وزير الصحة البحريني صادق الشهابي أن المملكة أعلنت حالة التأهب لمواجهته، مؤكداً خلو المملكة من أي إصابة.

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الشهابي أن الاستعدادات للتصدي للفيروس تجري على قدم وساق من أجل احتوائه في حال ظهوره، والحد من انتشاره، عبر "التجهيزات الاحترازية والوقائية بالمستشفيات الحكومية والتنسيق مع المستشفيات الخاصة".

وكان رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان طلب من حكومته الاستمرار في "رفع درجة الطوارئ وتعزيز الجاهزية للتعامل مع كورونا".

وفي السعودية، وسط تنامي المخاوف من تحول الفيروس إلى وباء، قدم وزير الصحة عادل فقيه التعازي برئيس قسم الدم بمستشفى الملك فهد في جدة، الذي توفي السبت الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الصراع مع الفيروس.

وأعلنت المملكة أمس تسجيل 7 إصابات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية في الرياض وجدة والمدينة المنورة، ليرتفع بذلك عدد الحالات المؤكدة منذ ظهور الفيروس بها عام 2012 إلى 421 حالة، توفي منها 115.