ريهام حجاج: لن أكرر تجربة الدراما الطويلة

نشر في 05-03-2014 | 00:02
آخر تحديث 05-03-2014 | 00:02
No Image Caption
عُمر مشوارها الفني سنوات قليلة، مع ذلك قدمت ريهام حجاج أعمالاً متنوعة بين السينما والتلفزيون، وجسدت شخصيات ذات مساحة كبيرة ومؤثرة.
حول مسلسلها «هبة رجل الغراب» الذي يُعرض على إحدى الفضائيات ومشاركتها في بطولة أربعة مسلسلات من المقرر عرض اثنين منها خلال شهر رمضان المقبل، كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين ردود الفعل حول {هبة رجل الغراب}؟

إيجابية وتجمع على أن المسلسل مختلف وجديد وإيقاعه سريع، أتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً عندما يعرض على قناة مجانية.

وما دورك فيه؟

أجسد شخصية فريدة، امرأة {زنّانة}، شديدة الإلحاح، وكثيرة الطلبات، يدفعها الشك إلى تتبع خطوات خطيبها أدهم، ولا تتوانى عن فعل أي شيء للمحافظة عليه، ولكن شرّها مبرر؛ فهي يتيمة، وأدهم أكثر الأشخاص قرباً منها، قد لا يكون هذا الخط ظاهراً للمشاهد لأنني تعمدت أن يكرهها.

لماذا تعمدتِ ذلك؟

 رغبة مني في تجسيد  شخصية مركبة، لكن لن يتعدى هذا الكره الحلقات الأولى، إذ سرعان ما يتعاطف الجمهور معها بسبب عشقها لخطيبها  وحرصها على  الحفاظ عليه.

 

ما الذي جذبك إلى المسلسل؟

فريدة، فللمرة الأولى أجسد  شخصية قد يكرهها المتفرج، ذلك أن  الشخصيات التي سبق أن جسدتها من بينها غادة في {رقم مجهول}، نسرين في {شربات لوز}... تعاطف معها المشاهد، وفي {نقطة ضعف} كان الدور بريئا للغاية، كذلك في  {أحلى أيام}.

ماذا عن الجانب الكوميدي في الشخصية؟

لم يكن مكتوباً في السيناريو لرغبة الكاتب  في ظهور فريدة كشخصية حادة، فحاولت إبراز ملامح كوميدية عبر تعابير وجهي، ما سبب خلافاً كبيراً في التصوير، فأنا لا أقتنع بأن الشرير لا بد من أن يكون وجهه عبوساً، لأننا في حياتنا الطبيعية لا نكتشف شر هذه الشخصيات للوهلة الأولى، لذا ابتكرت هذا الخط لإضفاء مصداقية على الدور.

وكيف تقيمين الأصداء حولها؟

سعيدة بها؛ كثر من متابعي المسلسل يكرهونها، وهذا بحد ذاته دليل على نجاحي في تجسيدها، كنت على يقين من أنها شخصية مكروهة، وعندما عرض المسلسل لم أكن قد انتهيت من تصويره، فتأكدت من كره الناس لها، أما الآن ومع تتالي الحلقات بات المشاهد يتعاطف مع فريدة، فأدركت أن الخطة التي وضعتها نجحت.

وهل أثّر العرض الحصري للمسلسل على نسبة مشاهدته؟

بالطبع، فلو عرض على شاشة تلفزيون مفتوح لارتفعت نسبة المشاهدة عن تلك التي حققها، وبالتالي نتمكن من تحديد نسبة الجمهور المعجب أو الرافض للعمل، لا يعني ذلك أن عرضه على فضائية مشفرة لم يساهم في  نجاحه؛ فالبعض يتابعه عبر الـ {يوتيوب}، والمواقع المختلفة على شبكة الإنترنت.

وماذا عن جماهيريته؟

لا يمكنني الحكم على جماهيريته لأنه يُعرض على قناة مشفرة مدفوعة ضمن مجموعة قنوات مدفوعة أيضاً، وبالتالي يصعب على أي متفرج متابعتها، وبعدما تنتهي فترة عرضه على هذه المحطة  سيسوّق على المحطات المجانية، ما يعني أن فرصة النجاح موجودة.

وعدد الحلقات؟

تبلغ 90  حلقة ستعرض على موسمين، أنتظر انتهاء الموسم الثاني لأحكم على مدى نجاح دوري أو فشله.

كيف تقيّمين المشاركة في دراما طويلة؟

مجهدة للغاية، لذا اتخذت قراراً بعدم تكرارها، فنحن نعمل على تصوير المسلسل منذ نحو عام ونصف العام، ويتبقى لي أربعة  أيام للانتهاء منه، إلى جانب أن الشخصية تستنزف الفنان تمثيلياً وتأخذ كل طاقته.

من رشحك لمسلسل {السيدة الأولى}؟

المخرج محمد بكير والفنانة غادة عبدالرازق، كذلك شركة الإن  تاج.

وما دورك فيه؟

أجسد شخصية منة فتاة تعمل في الإذاعة، وهي عقلانية إلى درجة كبيرة، ووالدها مرشح لمنصب رئيس الجمهورية.

كيف تقيمين العمل مع غادة عبد الرازق؟

تجمعني بها مشاهد عدة، في الحقيقة هي شخصية لطيفة عكس ما يقال عنها، لا أقول ذلك لأنني أعمل معها، فأنا لا أحب مجاملة زملائي، إنما من الطبيعي أن تكون العلاقة بيننا قائمة على المحبة.

وباقي فريق العمل؟

سعيدة بالعمل مع الفنان ممدوح عبدالعليم الذي يعتبرني ابنته في موقع التصوير، وأحمد حاتم الذي يؤدي دور شقيقي ونجتمع سوياً للمرة الثانية بعد ست كوم {أحلى أيام}، كذلك سعادتي لا توصف بالعمل مع محمد بكير لأنه بالفعل مخرج وصاحب رؤية متميزة.

وماذا عن {سجن النساء}؟

لن أحرق دوري فيه لأنه سيكون مفاجأة للمشاهد، أكتفي بالقول إنني لست إحدى السجينات، وسعيدة بالعمل مع السيناريست مريم نعوم، وبتوجيهات المخرجة العبقرية كاملة أبو ذكري التي يحلم أي ممثل بالعمل معها.

ما آخر أخبار مسلسل {الحكر}؟

لا أخبار لدي عنه؛ فقد توقفنا بعد تعثر  شركة الإنتاج، وفي حال تحسنت ظروفها سنستكمله، عموماً يتبقى لي 10 أيام تصوير فحسب.

و{الشهرة}؟

تأجل إلى العام المقبل، لن أتحدث عن طبيعة دوري فيه لأن مؤلفه د. مدحت العدل مازال يكتبه، في الحقيقة القصة مكتوبة بطريقة أكثر من رائعة، والاستعانة بالمخرج أحمد نادر جلال ستساعد على إبراز حبكتها بشكل متميز، ويبشر تعاونه مع النجم عمرو دياب بقنبلة درامية.

 

هل مشاركة دياب في المسلسل أحد عوامل موافقتك عليه؟

بالتأكيد، يتمنى أي فنان في الوطن العربي العمل مع الأسطورة عمرو دياب، فأنا أعشقه قبل دخولي عالم الفن.

وما الذي شجعك على قبول المشاركة في ثلاثة أعمال دفعة واحدة؟

عرض عليّ قدر لا بأس به من المسلسلات، ففاضلت في ما بينها إلى أن استقريت على {السيدة الأولى}، و{سجن النساء}، و{الشهرة}، وراضية عن هذه الاختيارات لاختلافها.

ألا يقلقك حدوث تداخل بين الأدوار التي تؤدينها لا سيما أنها كلها تعرض على شاشة رمضان؟

لا، لأنها مختلفة من نواحي الشكل والمضمون والملابس والشخصية وحركاتها الجسدية، ثم تأجيل {الشهرة} إلى العام المقبل يزيل بعض هذا التداخل ليستقر الأمر على العملين الآخرين.

بعد مرحلة تعريف الجمهور بك... هل تغيرت معايير اختيارك للأدوار؟

بالطبع، اكتسبت خبرة تساعدني في اختيار شخصيات حسب الكيف وليس الكم، ومدى تأثيرها في الدراما، مهما كان حجمها أو ملامحها، بالإضافة إلى اسم المخرج لأنه قد يُعرض عليّ دور صغير ولكن مع مخرج كبير فيلفت نظر المشاهد.

ما الأدوار التي تحلمين بتقديمها؟

أحلم بتقديم دور ضمن عمل رومانسي كوميدي، وإن كانت خياراتي الأخيرة اتخذتها بناء على رغبتي في الابتعاد عن أدوار الفتاة الهادئة الرومانسية.

هل صحيح أنك ابنة حجاج عبد العظيم؟

يشرفني أن أكون ابنة هذا الفنان الكبير، ولكن لا تربطني به أي صلة قرابة.

ما جديدك؟

أشارك في بطولة فيلم {سوء تفاهم} من تأليف محمد ناير، إخراج أحمد سمير فرج،  يشارك في البطولة:  سيرين عبد النور، أحمد السعدني، وشريف سلامة، ولدي مشروع مشاركة في فيلمين آخرين لم أحسم موقفي منهما حتى الآن.

back to top