نجت الرقيب في الجيش الأميركي كيمبيرلي واكر من مهمتين إلى العراق لتقتل على يد ما يعتقد أنه حبيبها، ولكن المشكلة هنا تمثلت بشاهد قبرها الغريب.
إذ أشعلت عائلة الفتاة ضجة من قبل الجهة المسؤولة عن المقابر عندما قررت صنع تمثالين حجريين ليكونا بمثابة شاهدي قبر على شكل شخصية الكرتون المعروفة "سبونج بوب"، والتي تمثل اسفنج بحر ناطقا، إذ خصص أحدهما بلباس الجيش للفتاة المقتولة، أما الآخر بلباس البحرية الأميركية فوضع على قبر رفيقتها. وتقول عائلة الفتاة إن ابنتهم كانت مغرمة بالشخصية، كما أنها طلبت من دار الجنازة أن تدفن وتحت رأسها وسادة على شاكلة الشخصية. وأضافت العائلة أنها سألت أحد القائمين على المقبرة قبل صنع التمثالين، ووقعت عقداً مع أحد الموظفين لصنع التمثالين، لتدفع أكثر من 26 ألف دولار على التمثالين الذي يصل طولهما إلى ما يقارب المترين، ويزن كل واحد منهما سبعة آلاف رطل. وقال مدير المقبرة في تصريحات صحافية إن "عائلة الفتاة لم تتكلم مع المسؤولين المعنيين بالمقبرة، ولم تتخذ الإجراءات اللازمة للموافقة على هذين التمثالين اللذين لا يطابقان المعايير المصرح بها للمقبرة". (سي إن إن)
أخر كلام
«سبونج بوب»... شاهد على الموت!
27-10-2013