محلب: لا يمكننا التخلي عن إفريقيا 

Ad

مجهولون يشوهون شرطيين 

«الأوقاف» تضم المساجد والزوايا

وصل وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي أمس إلى دولة الإمارات للمشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين "زايد 1"، بينما تتجه مؤسسة الرئاسة في القاهرة إلى تعديل قانون الانتخابات الرئاسية، بعد موجة اعتراض بسبب تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات.

بعد يومين من إطلاقه حملة لبناء مليون وحدة سكنية بالتعاون مع شركة "أرابتك" الإماراتية، قام وزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي أمس بزيارة للإمارات شارك خلالها أفراد وتشكيلات القوات المسلحة المصرية التي تنفذ تدريبات مشتركة مع القوات الإماراتية "زايد 1"، والتي تقام لأول مرة، وسط حالة من التقارب والدعم الملحوظ من قبل أبوظبي للقاهرة.

إلى ذلك، تتجه مؤسسة الرئاسة المصرية إلى إجراء تعديلات على قانون الانتخابات الرئاسية الذي أُقر مطلع الأسبوع الجاري، بعد موجة اعتراض على تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، حيث أكد مصدر رئاسي أن الرئيس المؤقت عدلي منصور سيعقد اليوم اجتماعاً مع عدد من القوى السياسية والحزبية لمناقشة اعتراضاتها على القانون، لافتاً إلى أنه ستتم مناقشة الاعتراضات والنقد الذي وجهته الأحزاب على المادة السابعة المتعلقة بتحصين قرارات اللجنة من الطعن أمام هيئات قضائية أخرى، بالإضافة إلى بعض شروط الترشح التي حددها القانون وتلقى اعتراضات أيضاً.

لجنة الانتخابات

من جهة أخرى، أكدت مصادر قضائية مطلعة أن لجنة الانتخابات ستعقد اجتماعاً منتصف الأسبوع المقبل، برئاسة النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار أنور العاصي، توجه خلاله الدعوة لجمهور الناخبين البالغ تعدادهم 53 مليون ناخب، للإدلاء بأصواتهم في عملية انتخاب رئيس الجمهورية، المنتظر أن تُجرى في النصف الأخير من مايو المقبل.

وأشارت المصادر إلى أن لجنة الانتخابات الرئاسية ستعلن أيضاً عن فتح باب الترشح لتلك الانتخابات، خلال الثلث الأخير من مارس الجاري، والذي سيستمر لقرابة ثلاثة أسابيع، كما ستحدد اللجنة جميع المواعيد المتعلقة بتنازلات من يشاء من المتقدمين للترشح، وكذلك الفصل في الطعون والاعتراضات المقدمة منهم، وإعلان الكشوف النهائية بأسماء من انطبقت عليهم شروط الترشح، ومواعيد إجراء الكشوف الطبية التي تؤكد سلامة حالتهم الصحية والذهنية والبدنية، خلال أيام قليلة.

محلب وإفريقيا

في سياق منفصل، أكد رئيس مجلس الوزراء إبراهيم مِحلب أمس أن "القاهرة لا يمكن أن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه دول القارة الإفريقية"، مضيفاً أن "عودة مصر إلى مكانها الطبيعي داخل الاتحاد الإفريقي يسهم بشكل كبير في دعم ثقل الاتحاد ودوره في العديد من القضايا الإقليمية".

ووعد محلب، خلال لقائه وزير الخارجية الجنوب سوداني برنابا بنيامين، بدراسة إمكانية زيادة عدد المنح الدراسية لطلاب جنوب السودان في الجامعات المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أهمية التعليم في زيادة الروابط بين شعوب القارة الإفريقية.

تحركات إخوانية

على صعيد آخر، أعرب "تحالف دعم الشرعية" الإخواني عن موافقته المشاركة في التظاهرات التي دعت إليها حركة "شباب ضد الانقلاب" بخصوص تدشين فاعليات ميدانية لمدة 11 يوماً متتابعة، بداية من 19 مارس، ذكرى أول استفتاء أجري في عهد المجلس العسكري عقب سقوط نظام مبارك، تحت شعار "الشارع لنا... معاً للخلاص".

قضائياً، عاقبت محكمتان في القاهرة وأسيوط أمس 87 من أعضاء ومؤيدي جماعة "الإخوان" بالسجن لثلاث سنوات مع الشغل بعد إدانتهم بإثارة الشغب والانضمام لجماعة محظورة والتظاهر بدون تصريح.

وفي شأن متصل، قرر وزير الاوقاف محمد مختار جمعة أمس ضم جميع المساجد والزوايا الصغيرة التي تقام فيها الصلاة، في خطوة ينظر إليها على أنها تستهدف منع الإسلاميين من استخدام المساجد كأداة لاجتذاب المؤيدين.

ميدانياً، وبينما فرقت قوات الأمن تظاهرة نظمها طلاب "الإخوان" في جامعة "عين شمس" بالقاهرة، هتفوا خلالها ضد قوات الجيش والشرطة وحطموا زجاج أبنية كلية التجارة، ألقت قوات الجيش الثاني الميداني والشرطة المدنية في شمال سيناء، القبض على ١٨ من العناصر الإرهابية والإجرامية من بينهم تكفيريان اثنان شديدا الخطورة، خلال حملة مداهمة.

في غضون ذلك، قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإلقاء عبوة مليئة بمادة حارقة "ماء نار" على أميني شرطة بقطاع الأمن الوطني في محافظة الفيوم جنوب القاهرة، ما أسفر عن إصابتهما بحروق في العين والوجه وأنحاء متفرقة من جسديهما وفر الجناة هاربين، بينما أطلق مسلّحون النار على رقيب بالقوات المسلحة في محافظة الشرقية شمال شرق القاهرة، وسرقوا دراجته البخارية.