علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات رفعت مذكرة إلى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، تشتمل على آلية جديدة من شأنها تنظيم عمليات جمع التبرعات للغرض العام خلال شهر رمضان المبارك.

Ad

وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الآلية حماية العمل الخيري من الدخلاء، الذين يشوهون صورته، ويضيعون أهدافه المرجوة، إضافة إلى التأكد من توجيه ريعه إلى مستحقيه، وضمان عدم استغلاله بشكل خاطئ يسيء للكويت، لاسيما في ظل الاتهامات الدولية التي تكال إليها، والتي تشير إلى تورط بعض الجمعيات الخيرية في تمويل الإرهاب. ولفتت إلى أن الوزيرة الصبيح حريصة على إنفاق أموال المتبرعين في مصارفها الحقة، مشددة على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون تفرقة أو تمييز، ومحاسبة المخطئين أو الذين يصرون على مخالفة القانون من خلال اتباع طرق ملتوية لجمع التبرعات بعيداً عن أعين الوزارة، ودون أخذ موافقتها المسبقة.

في موضوع آخر، بينت المصادر أن 3 جمعيات فقط من اصل 11 هي جمعيات (العون المباشر، بشاير الخير، إحياء التراث الإسلامي) التي استلمت الدفاتر المستخدمة في المشروع الحادي عشر لجمع التبرعات خلال رمضان المقبل، لافتة الى أن عدد الدفاتر التي تسلمتها الجمعيات الثلاث 1620، موزعة على النحو التالي: 1000 لإحياء التراث الإسلامي، و600 للعون المباشر، و20 لبشاير الخير. وذكرت المصادر أن إجمالي أعداد الدفاتر، التي ستوزع على الجمعيات التي يحق لها جمع التبرعات وفقاً لقانون تنظيم الترخيص بجمع المال للاغراض العامة الصادر سنة 1959، بلغ 3645، مشيرة إلى أن هناك تعميما صادرا عن الصبيح بالضوابط والاشتراطات الجديدة المنظمة للعمل الخيري، سيتم توزيعه على الجمعيات الخيرية للالتزام به خلال رمضان.