أعلن وقف مساجد الكويت بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي هنا اليوم عن افتتاح 14 مدرسة لتعليم الطلبة السوريين النازحين في مدن شمال لبنان.

Ad

واوضح رئيس وفد وقف مساجد الكويت خالد الصبيحي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة جولة الوفد على المدارس ان وقف المساجد الذييضم عددا من المساجد في دولة الكويت يتحمل نفقات تعليم 6300 طالب سوري شمال لبنان وسيعمل على تحمل نفقات دراسة نحو 700 طالب خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأضاف الصبيحي ان وقف مساجد الكويت وبالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية ووقف مسجدي الغانم والعثمان وجمعية عبدالله النوري وبيت الزكاة الكويتي ومحسنين من أهل الخير من الكويت على استعداد لتحمل تكاليف الخدمات التعليمية للنازحين السوريين شمال لبنان موضحا ان هذا المشروع يعد احدى مراحل الحملة الشاملة لاغاثة النازحين السوريين ودعم الاسر السورية الاكثر حاجة في لبنان.

من جانبه قال رئيس جمعية أبواب الخير اللبنانية الشيخ رياض عبيد ل(كونا) ان كويت الخير وشعبها المعطاء سباقون لعمل الخير ومد يد العون ومساعدة ونصرة الاشقاء في كل مكان وزمان مشيدا بدور مختلف المؤسسات الكويتية والجمعيات الخيرية في دعم النازحين السوريين في لبنان.

وأكد عبيد أن الملف التعليمي ملف مهم كباقي الملفات الاغاثية والطبية حيث ان دوره يسهم في بناء الإنسان داعيا الى تكاتف الجهود من أجل تخفيف معاناة النازحين السوريين التي تزداد سوءا يوما بعد يوم.

وتضرع الى الله عز وجل ان يتقبل جهود أهل الخير في الكويت والمؤسسات الخيرية وان يبارك فيما يقدمونه من مساعدة لاهلهم واخوانهم المحتاجين في سائر انحاء العالم وأن يحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.

يذكر أن أكثر من 280 ألف طفل سوري تتراوح أعمارهم من 6 الى 17 عاما لا يزالون متسربين من المدارس بحسب آخر التقارير الرسمية بالاضافة الى أن 75 في المئة من الاطفال السوريين في لبنان محرومون من التعليم الاساسي.

وتشير الاحصاءات الى أن عدد النازحين السوريين في لبنان قارب المليون نازح يتركز غالبيتهم في (البقاع وعكار وطرابلس والمنية والضنية) ويقوم العديد من أهل الخير والجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية بتقديم المساعدات الانسانية لهم كبيت الزكاة الكويتي وجمعية الهلال الاحمر والرحمة العالمية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وجمعية الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث الاسلامي وغيرها.