رئيس «هيئة تدريس الأزهر» لـ الجريدة•: يجب إقالة «الإخوان» وعودة الحرس
«إغلاق المدن الطلابية لأنها أصبحت مأوى للإرهاب»
طالب رئيس نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة "الأزهر" حسين عويضة بإقالة أعضاء هيئة التدريس المُنتمين إلى جماعة "الإخوان" المُدرجة بقرار حكومي تنظيماً إرهابياً في أواخر ديسمبر الماضي من الجامعات المصرية، خاصة بعد تورط الكثير منهم في تحريض الطلاب على أعمال عنف داخل الجماعات، موضحاً في تصريحات لـ"الجريدة" أن كليات جامعة الأزهر تضم نحو 122 عضو هيئة تدريس ينتمون إلى الجماعة، أغلبهم بكلية الطب، ولا خلاف أنهم وراء تحريض الطلاب.وبخصوص ما تشهده الجامعات من أعمال عنف يومية، وعن رؤيته في تحقيق الأمن داخلها، أكد عويضة ضرورة وجود قوات الأمن داخل الحرم الجامعي، للحيلولة دون وقوع تلك الأعمال، ولاسيما أن التجارب أثبتت أن وجود الحرس داخل الجامعات عمل على منع اندلاع أعمال عنف أو شغب.
وربط رئيس هيئة تدريس جامعة "الأزهر" عودة الهدوء في الجامعات بأربعة عوامل، هي ضرورة العمل على مواجهة أفكار الطلاب التكفيرية والعنيفة، والعمل على تطهير الجامعات من القيادات الإخوانية أعضاء هيئة التدريس، وإغلاق المدن الجامعية، لأنها أصبحت مأوى للإرهاب، وفتح باب للمناقشة مع الطلاب للتعرف على رأيهم في مواجهة عنف الطلاب، والإجراءات المتوقع اتخاذها للحيلولة دون استمرار هذه الحالة.وبشأن موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها 26 و27 مايو المقبل، أكد أن المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، المشير عبدالفتاح السيسي، هو الأوفر حظاً في الانتخابات، مضيفاً: "السيسي رجل منضبط ولا يعرف الأيدي المرتعشة".