اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم أن 50 شخصا من قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد قتلوا خلال استهداف الجيش الحر تجمعاتها في حلب بعشرات قذائف الدبابات والهاون ومدافع محلية الصنع.

Ad

وقالت الهيئة المعارضة في بيان ان الجيش الحر فرض سيطرته على عدة مواقع استراتيجية في محافظة درعا جنوب سوريا وسط استمرار الاشتبكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام والعناصر الموالية له على كافة الجبهات وبخاصة في القلمون بريف دمشق.

واضافت ان الجيش السوري الحر سيطر على تلتي (ابو اليابس) و(ابو لحية) شرقي مدينة نوى بريف درعا بعد معارك مع قوات النظام اسفرت ايضا عن قطع طريق الامداد بين مدينة ازرع واللواء 61.

واكدت ان الجيش الحر استطاع ايضا قتل عدد من الجنود التابعين لقوات النظام بالإضافة الى تدمير واعطاب 13 الية للنظام.

وأضافت أن الجيش الحر أحرز تقدما على جبهة (نوى) من خلال استهداف رتل تابع لجيش النظام كان في طريقه الى (تل الجابية) بريف درعا بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات دون أن ترد انباء عن خسائر الطرفين.

من جهة اخرى استهدفت قوات النظام اليوم بالقصف المدفعي الثقيل عدة بلدات بريف القنيطرة جنوب سوريا في اطار حملة عسكرية واسعة لاسترجاع سيطرتها على قرى الصمدانية والشرقية وممتنة وام باطنة بعدما فقدتها في وقت سابق خلال معارك مع الجيش السوري الحر.

وعلى صعيد اخر طالب المجلس الثوري العسكري في القلمون في بيان الحكومة اللبنانية "تحمل مسؤولياتها امام الاعتداءات العسكرية التي تستهدف مدن وبلدات القلمون منذ عدة ايام".

وتعرضت مدينة النبك في القلمون بريف دمشق لقصف مدفعي عنيف استهدف الاحياء السكنية من عدة محاور ما ادى الى اضرار كبيرة في المباني وعدة اصابات بين المدنيين وذلك لليوم ال13 على التوالي من الحملة العسكرية على المدينة.