سهلة للقادسية أمام الفحيحيل... وصعبة للسالمية مع الكويت

نشر في 29-04-2014 | 00:05
آخر تحديث 29-04-2014 | 00:05
العربي يستضيف الصليبيخات... والجهراء يواجه النصر في إياب دور الثمانية لكأس الأمير
يسعى القادسية، حامل لقب كأس سمو أمير البلاد لكرة القدم، إلى مواصلة مشواره الناجح هذا الموسم، عندما يواجه الفحيحيل في إياب دور الثمانية من المسابقة، بينما يستضيف الكويت نظيره السالمية في لقاء صعب.

تدخل بطولة سمو أمير البلاد لكرة القدم مرحلة الحسم، عندما يستضيف القادسية (حامل اللقب) نظيره الفحيحيل، على ملعبه في إياب الدور ربع النهائي، الذي يشهد ثلاث مواجهات أخرى، أبرزها مواجهة الكويت مع السالمية في كيفان، بينما يحل النصر ضيفا على الجهراء في استاد مبارك العيار، ويستضيف العربي نظيره الصليبيخات على استاد صباح السالم بالمنصورية.

ويأمل القادسية تجاوز عقبة الفحيحيل وبلوغ دور الأربعة، لاسيما ان مباراة الذهاب صبت في مصلحته بثلاثة اهداف مقابل هدف، كما أن معنويات الأصفر مرتفعة بعد التتويج بلقب الدوري للمرة السادسة عشرة، معادلا الرقم القياسي للعربي.

وتشهد صفوف القادسية بعض الغيابات امثال حمد امان وفهد الأنصاري وعامر المعتوق، والثلاثي اقترب من التعافي، لكن الجهاز الفني لا يرغب في الدفع بهم الا بعد الشفاء الكامل، في ظل وفرة كبيرة من اللاعبين.

وطالب الجهاز الفني للأصفر اللاعبين بالخروج من نشوة الفوز بالدوري، لاسيما ان الفحيحيل قدم مباراة كبيرة أمام الكويت مؤخرا، وحرمه من الأمل الأخير في المنافسة على الدوري، كما أن مواجهة نصف النهائي ستكون من جولة واحدة، ما يتطلب الحذر الكبير للحفاظ على لقب البطولة وتحقيق ثلاثية الموسم الحالي.

في المقابل، يأمل الفحيحيل الظهور المشرف امام حامل اللقب، والمتوج أخيرا بلقب الدوري، ولا يملك الفحيحيل ما يخسره أمام القادسية.

حمادة يقود الكويت

في المباراة الثانية، يسعى الكويت مع القيادة الفنية الجديدة للمدرب الوطني عبدالعزيز حمادة إلى تجاوز عقبة السالمية، بعد ان فاز عليه ذهابا 1-0.

ويدرك الكويت ان كأس الأمير تمثل الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه، بعد فشله في الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الذي أنهاه وصيفا، لذا سيحاول بذل المستطاع للإطاحة بالسالمية والمضي قدما في المسابقة، ويغيب عن صفوفه وليد علي للإصابة، وعبدالرحمن الحسينان لنفس السبب.

ويعرف مدرب الفريق حمادة ان التبديل الكثير في توليفة الأبيض لن يكون مجديا، في مواجهة فريق بحجم السالمية، لكنه يعول على معرفته ببواطن الأمور في السماوي كأحد المدربين الذين تولوا المهمة في فترة سابقة.

وفي السالمية، يدرك السماوي والجهاز الفني واللاعبون أن فرصة الكويت هي الأخيرة هذا الموسم لحفظ ماء الوجه، بعد عروضه المخيبة طوال الموسم رغم حرص إدارة النادي على دعم الفريق بشتى أنواع الدعم.

العربي يواجه الصليبيخات

وفي المباراة الثالثة، يخشى العربي من مفاجآت الصليبيخات رغم تقدمه عليه 1-0 ذهابا، ويسعى العربي الذي حل في المركز الخامس ببطولة الدوري، وهو طموح لا يناسب الأخضر الذي تشهد صفوفه غياب مهاجمه الأردني أحمد هايل للإصابة، وهو قوة هجومية لا يستهان بها، الى جوار فهد الرشيدي، بينما يعود أحمد الصالح لتشكيلة الفريق بعد التعافي من الإصابة.

ويمني مدرب الفريق روماو النفس بالمضي قدما في البطولة، لترك بصمة جيدة أخيرة مع الأخضر، الذي قاده ثلاثة مواسم، لم يحقق خلالها ما يرضي طموح جماهيره.

في المقابل، لن يفوت الصليبيخات مع مدربه ثامر عناد الفرصة بسهولة للوصول الى المربع الذهبي، ويعول عناد على حماس لاعبيه، وقراءته الجيدة لفريق العربي، وهو ما ظهر خلال مباريات الموسم.

الجهراء أمام النصر

وفي المباراة الرابعة الأخيرة، يسعى الجهراء إلى تعويض خسارته ذهابا امام النصر 0-2، للمضي قدما في البطولة التي خاض المباراة النهائية لها في الموسم السابق، وقدم الجهراء أداء مقنعا وحقق نتائج جيدة طوال الموسم، ونجح في الوصول  إلى المركز الثالث، كما ان جماهير القصر الاحمر ستدعم الفريق بقوة كما بدا واضحا في مباراة كاظمة الأخيرة في الدوري، ويغيب عن الجهراء المدافع نينو للإصابة.

في المقابل، لن يتنازل النصر عن فرصة المربع الذهبي بعد أداء مقنع في مباراة الذهاب كلله بهدفين، ولا تشهد صفوف النصر أي غيابات بعد عودة عصام فايل واحمد الرشيدي.

back to top