ارتدت مؤشرات السوق، أمس، وعاد «السعري» فوق مستوى 7400 نقطة بعد أن لامس أمس الأول، أدنى قاع له خلال هذا العام، بينما شهدت المؤشرات الوزنية تحسناً أفضل بسبب نشاط الأسهم القيادية في قطاع البنوك، وسهمي «أجيليتي» و«مشاريع».

Ad

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء إيجابي لمؤشراته بعدما ارتفع السعري عشري نقطة مئوية اي بمقدار 13.6 نقطة ليستعيد مستوى 7400 نقطة ويقفل عند مستوى 7,403.6 نقطة تحديدا، في حين صعد الوزني وكويت 15 بمقدار أعلى نسبياً بواقع 2.42 نقطة اي نسبة 0.4 في المئة للأول و 4.19 نقاط تعادل ثلث نقطة للثاني ليصعدا إلى مستوى 493.12 و 1,199.81 نقطة على التوالي.

وسجلت حركة التداولات نمواً في مستواها وتحديداً النشاط الذي ازداد بمقدار الضعف تقريبا، فتم تداول 227.2 مليون سهم استحوذ على نسبة 43 في المئة منا ثلاثة أسهم هي المستثمرون وميادين والإثمار، بقيمة بلغت 26.4 مليون دينار مدعومة من تداولات برقان وأجيليتي، وجرى تنفيذ 4,360 صفقة خلال الجلسة.

تفاؤل حذر

ارتدت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية وعاد السعري فوق مستوى 7400 نقطة بعد أن لامس أمس الأول أدنى قاع له خلال هذا العام، بينما شهدت المؤشرات الوزنية تحسنا أفضل كان بسبب نشاط الأسهم القيادية في قطاع البنوك إضافة إلى سهمي اجيليتي ومشاريع اللذين دعما السيولة منذ بداية الجلسة.

على الطرف الآخر كانت كلمة الفصل للأسهم الصغرى في كتلة تمويل خليجي حيث نشطت منذ بداية الجلسة وعملت على تحسن نفسيات المضاربين خصوصا وان بعضهم ممن أوقف قبل ستة اشهر قد انتهت فترة إيقافه وبالتالي قد يكون عاد للمضاربات العنيفة مرة جديدة.

وعلى عكس أسهم كتلة تمويل خليجي كان تراجع الأسهم الأصغر في السوق والأكثر شعبية وهما ميادين ومستثمرون خصوصا وأنهما لم يعلنا نتائجهما المالية أو اجتماع مجلسي إدارتيهما لإعلان النتائج الفصلية، وتأثرت بعض الأسهم التي لم تعلن عن موعد اجتماع مجالس إداراتها غير انه تأثير ذلك كان محدودا وعودة تداولات الأسهم القيادية الجيدة قد دعمت السيولة بمقدار النصف تقريبا مما حسن من نفسيات متعاملي السوق وبالتالي مؤشراته الرئيسية.

أداء القطاعات

جنت سبعة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها كان أفضلها مواد أساسية (1,196.07) الصاعد بمقدار 27.5 نقطة ثم بنوك (1,139.07) الذي أضاف 13.11 نقطة إلى قيمته، فيما كان نصيب ثلاثة أخرى خسائر بمقدار متقارب بواقع 4.82 نقاط لتكنولوجيا (970.42) ثم 2.4 نقطة متوسطاً لكل من صناعية (1,148.31) وعقار (1,299.74)، في حين ثبت مؤشر قطاع وحيد دون تحرك هو رعاية صحية (1,093.02).

وتصدر قائمة النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (42.5) مليون سهم، تلاه ميادين (29.4) ثم الإثمار (25.3) وتمويل خليج (14.9) وبرقان (8.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 53 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة نابيسكو (620 فلساً) بنجاحه في تسجل نمو بنسبة 8.8 في المئة عبر تداول سهم واحد منه فقط، عقبه تمدين ا (265 فلساً) الذي أضاف إليه ما نسبته 7.7 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة سكب ك (330 فلساً) بعدما صعد بنسبة 6.5 في المئة، وحصد زيما (140 فلساً) أرباحاً بواقع 6.1 في المئة بفعل تداول خمسين سهماً منه فقط، وكان صاحب المرتبة الخامسة الإثمار (47 فلساً) المرتفع بنسبة 5.6 في المئة.

وفي المقابل مني ميادين (19 فلساً) بخسارة كبيرة بواقع 11.6 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه البناء (160 فلساً) بنتيجة مقاربة بلغت 11.1 في المئة جراء تداول خمسين سهماً منه فقط، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب المستثمرون (19.5 فلس) الذي فقد ما يعادل 7.1 في المئة من قيمته، وتراجع استهلاكية (73 فلساً) بنسبة 6.4 في المئة ليجيء في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فذهبت لـ م الأوراق (120 فلساً) المنخفض بنسبة 6.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار بسيط هو 3.19 نقاط مقابل صعود لكل من  الوزني بمقدار 1.11 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.64 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى هو على التوالي 7,386.81 و491.81 و1,198.26 نقطة.

• ازدادت حركة التداولات بشكل ملحوظ مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول وتحديداً السيولة التي تأثرت بالتداولات المبكرة على سهم مشاريع، فبلغت القيمة المتداولة 2.4 مليون دينار بزيادة تتجاوز ضعف ما كانت عليه في الافتتاح الماضي، ووصلت الكمية المتداولة إلى 18.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 276 صفقة مع انقضاء خمس دقائق على بدء الجلسة.

• ارتفع بداية الجلسة مؤشر ثلاثة قطاعات هي مواد أساسية بمقدار 5.64 نقاط وبنوك بمقدار 3.89 نقاط وتأمين بمقدار 2.4 نقطة، فيما نال الهبوط من خمسة أخرى هي خدمات استهلاكية الذي فقد مقدار 3.21 نقاط من قيمته وعقار وصناعية والنفط والغاز المتراجعين بمتوسط مقدار 1.5 نقطة وخدمات مالية بحذفه مقدار 0.29 نقطة من قيمته، أما البقية فثبتت دون تغير.

• جرت عمليات تصريف مبكرة على سهم ميادين قاربت من تمثيل نصف نشاط السوق ليتأثر بها سلباً ويتلون بالأحمر، فيما بدت بعض عمليات الشراء على أسهم مشاريع والمستثمرون وإيفا ليستفيد الأخير منا ويحقق نمواً في سعره.

• تم تداول 146 سهما ربح منها 59 سهما وتراجع 37 سهما بينما استقر 50 سهما دون تغير.
علي العنزي الكويت