نتنياهو «يُمنع» من زيارة أميركا اللاتينية
● عباس يتوسط للإفراج عن البرغوثي ● «حماس» تقلل من أهمية نفق مكتشف
بعد سنوات طويلة لم يزر خلالها أي رئيس وزراء إسرائيلي المنطقة، ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أمس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى زيارة هامة إلى أميركا اللاتينية كان من المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، بسبب الاضطراب الذي يسود بين موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية وامتناعهم عن تقديم خدمات للمسؤولين الإسرائيليين.ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر بوزارة الخارجية، قولها إن نتنياهو اضطر إلى إلغاء زيارة إلى المكسيك، وكولومبيا، وبنما، بسبب رفض الموظفين والدبلوماسيين بوزارة الخارجية خلال الأسبوعين الأخيرين الاهتمام بزيارته إلى خارج البلاد، وذلك احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم الوظيفية.على صعيد آخر، أغلقت السلطات الإسرائيلية أمس جميع مداخل البلدة القديمة بالقدس ضمن إجراءات تأمين «الماراثون» الإسرائيلي الذي انطلق صباح أمس بمشاركة عشرين ألف عداء، فيما فرضت قيوداً على وصول المصلين للمسجد الأقصى بالمدينة. وقال متحدث باسم الشرطة إن « قوات الأمن فرقت مئات الفلسطينيين الذين حاولوا تعكير الأجواء أثناء الماراثون».وفي غضون ذلك، أكد مسؤول فلسطيني أن الرئيس محمود عباس طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما التدخل للإفراج عن قادة بارزين تعتقلهم تل أبيب، بينهم مروان البرغوثي.من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن الاستيطان الإسرائيلي أوصل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طريق مسدود.يذكر حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أفادت أمس الأول أن إسرائيل طرحت خلال الشهر المنصرم خططا لبناء 2372 منزلا في ثماني مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة على أرض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم في المستقبل.على صعيد آخر، قللت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، من أهمية اكتشاف الجيش الإسرائيلي لنفق أرضي للمقاومة الفلسطينية.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس الأول اكتشافه نفقا أرضيا قرب «كيبوتس العين الثالثة» إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.