افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد المقر الجديد لمخفر شرطة العارضية ومركز خدمة غرب مشرف، وتفقد التجهيزات النهائية الخاصة بالمبنى الجديد لوزارة الداخلية بمنطقة صبحان في إطار اهتمامه بتطوير وتوفير المرافق الأمنية وتوفير بيئة العمل الملائمة لطبيعة المهام والواجبات والخدمات الأمنية التي تقدمها وزارة الداخلية للمواطنين والمقيمين.

Ad

 وقال الخالد إن افتتاح هذه المشاريع الحيوية يأتي في سلسلة خطط التطوير والإحلال وتنفيذ المشاريع التي تحرص الوزارة على تنفيذها حاليا وخلال المرحلة المقبلة، وبما يتناسب ومتطلبات الحاجة وظروف المرحلة.

 وأكد أن المخفر يعد نقطة الانطلاق الأولى للأمن الذي ينشده المواطن نحو تكامل الخدمات الأمنية، التي يمكن من خلالها التعرف على مستوى الجودة في الأداء والقدرة على الاستجابة السريعة، والتي تكسب رجال وأجهزة الأمن ثقة المواطنين والمقيمين، وقدرتها على تحمل مسؤولياتها وأعباء الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطن والمقيم.

واستهل الخالد جولته بافتتاح مخفر العارضية رافقه خلالها محافظ حولي والفروانية بالإنابة الفريق متقاعد عبدالله الفارس، ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المساندة اللواء د. عيد بوصليب، ومختار منطقة العارضية عبدالله الهيفي، ومدير أمن الفروانية العميد فرج الشمري ومساعده وعدد من القيادات الأمنية.

ثم افتتح الخالد بعد ذلك مبنى مركز خدمة غرب مشرف، حيث كان في استقباله وكيل الوزارة المساعد لشؤون الجنسية ووثائق السفر اللواء الشيخ فيصل النواف، ومدير عام الإدارة العامة لمراكز الخدمة العميد أنور البرجس، ومختار مشرف محمد المنير، وعدد من القيادات الأمنية، حيث تفقد المرافق واطلع على أنظمة المقر واعطى توجيهاته وتعليماته بمواصلة عملية التطوير بكل المراكز خاصة المتعلقة بتسهيل إجراءات خدمات المواطنين، واطلاعه أولا بأول على مراحل الإعداد والتنفيذ، وما تحمله الأيام القادمة من سياسة تطوير الخدمات بمراكز الخدمة، بحيث تصبح أكثر قربا والأوسع في نطاق الخدمة مع مراعاة عنصر الوقت والانجاز التقني المتطور وقياس رضا المواطنين وهو الأساس.

وانتقل بعدها للاطلاع على آخر عمليات التجهيزات التي تجري حاليا لافتتاح المبنى الجديد لمقر وزارة الداخلية بمنطقة صبحان، حيث التقى الوزير الخالد وكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية والإدارية الشيخ احمد الخليفة، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشيخ مشعل الجابر، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون العمليات اللواء عبدالله المهنا، وعددا من القيادات الأمنية، حيث قدم اللواء د. عيد بوصليب عرضا تفصيليا عما تم تنفيذه من تجهيزات نهائية تمهيدا لافتتاح المبنى قريبا.

وفى ختام الجولة أعرب الوزير الخالد عن ارتياحه وشكره وتقديره لكل الجهات العاملة على السرعة والانجاز والجودة التي وصلت إليها خطط تنمية المنظومة الأمنية، والتي استطاعت أن تسد جانبا كبيرا من احتياجات أجهزة الأمن من المباني والمنشآت الأمنية العصرية، والتي توفر بيئة عمل مناسبة لتطبيق المهام والواجبات والخدمات المجتمعية المنوطة بكل جهاز أمن، وإمدادها بكل الوسائل والأنظمة والمعلومات والمراقبة والاتصالات واعدادها بالشكل والمضمون لتقديم خدمات أمنية ومرورية متميزة من خلال المرافق الأمنية في جميع مناطق المحافظات الست لتقديم الخدمات تحت سقف واحد، وإعداد وتدريب العناصر البشرية التي تعمل في هذه المراكز وتزويدها بتقنيات عالية.

ترقية اليوسف والعوضي والياسين إلى رتبة فريق

علمت «الجريدة» من مصادر أمنية مطلعة أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أجرى تعديلات مرتقبة على الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، وذلك برفع مذكرة إلى مجلس الوزراء لترشيح كل من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء أنور الياسين لترقيتهم إلى رتبة فريق. وقالت المصادر إن الوزير الخالد سيتخذ قريباً قرارات بشأن قيادات الوزارة والتجديد للمسؤولين ممن وصلوا السن القانونية، مشيراً إلى أن الترقيات الأخيرة الخاصة بالضباط، التي اعتمدها الوزير الخالد صباح أمس الأول، لم تتضمن ترقية الضباط إلى رتبة عقيد، وذلك بناء على توصية اللجنة العامة للشرطة، التي ارتأت أن تكون الترقية إلى هذه الرتبة بالاختيار لا بالأقدمية، لتكون حافزاً للضباط من أجل العمل والتطوير.