الكندري: «اتصالات التعاون» تعتمد الشراء الموحد للوازم البريدية

نشر في 12-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-06-2014 | 00:01
No Image Caption
الكويت تحتضن اجتماع اللجنة الوزارية للبريد والاتصالات بدول «الخليجي»
أكد وزير المواصلات أن اجتماع اللجنة الوزارية للبريد وتقنية المعلومات «اعتمدت الاستراتيجية المعدة من قبل لجنة المراكز الوطنية للاستجابة لطوارئ الحاسبات لحماية أمن المعلومات، موضحا أن الوزارة على اطلاع على آخر نتائج دراسة أسعار التجوال للخدمات بين دول مجلس التعاون.

أكد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري ان «اللجنة الوزارية اعتمدت موضوعات الشراء الموحد للوازم والمعدات البريدية بدول المجلس، كما تم اعتماد القانون واللائحة الداخلية للنشاط المنظم لعمل الشركات الخاصة العاملة في مجال البريد العاجل والشحن والطرود».

وأضاف الكندري خلال افتتاح الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الوزارية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات الذي عقد صباح أمس، ان «اللجنة اعتمدت الاستراتيجية المعدة من قبل لجنة المراكز الوطنية للاستجابة لطوارئ الحاسبات لحماية امن المعلومات»، مشيرا إلى أن «الوزارة على اطلاع بآخر نتائج دراسة اسعار التجوال للخدمات بين دول المجلس».

ولفت إلى أن «الوزراء ناقشوا العيد من المواضيع المرفوعة من اللجنة التحضيرية للوكلاء التي عقدت أخيرا نهاية الشهر في البلاد، المتعلقة بالبريد والاتصالات ومن أهمها مواضيع تشريع وتنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، فضلا عن مواضيع اللجنة الفنية للمكتب الفني للاتصالات الخاصة بحل مواضيع التداخلات على الخدمات بين دول المجلس والتحضير للمؤتمرات العالمية والاطلاع على نتائج فريق تشريعات الانترنت».

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ان «جدول أعمال اللجنة هو نتاج جهد متواصل وحثيث من قبل اللجان المختصة»، لاسيما أننا احتفلنا قبل ايام بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي الذكرى الثالثة والثلاثين من عمر مجلس التعاون وما تحقق من انجازات مهمة على كل الصعد يفخر بها مواطنو دول المجلس»، مؤكدا أنه «بفضل قادة دول المجلس قطع المجلس شوطا كبيرا في مسيرتها التنموية حتى وصلت الى مرحلة متقدمة من الاندماج والتكامل الاقتصادي في كثير من المجالات».

وأضاف الزياني، ان «الاتصالات وتقنية المعلومات أصبحت اليوم المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد وصار توفر البنية التحتية للاتصالات ضرورة ملحة لتحريك عجلة التنمية وتقريب المسافات وزيادة التواصل والترابط الحضاري بين الامم والشعوب، إلا أنه مع الأسف باتت وسائل الاتصالات الحديثة أداة هدامة أسيء استخدامها وسخرت في هدم القيم والاساءة الى الشعوب والدول وإثارة الفتن ونشر الفوضى والاضطراب وبث الاشاعات المغرضة».

back to top