واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية اداءها الإيجابي للجلسة السابعة على التوالي بالنسبة للمؤشر السعري تحديدا، الذي اضاف امس نسبة محدودة الى مؤشره بلغت 0.05 في المئة تعادل 3.75 نقاط، ليقفل عند مستوى 7.234.53 نقطة، وبنسبة 0.14 في المئة اي مقدار 0.7 نقطة كانت مكاسب المؤشر الوزني ليرسو عند مستوى 486.62 نقطة، بينما حقق "كويت 15" عُشري نقطة مئوية تعادل 2.38 نقطة ليقفل عند مستوى 1.195.68 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداول ارتفاعات متفاوتة قياسا على الجلسة السابقة، وكان الدعم والنمو الاكبر من الشركات القيادية التي وصلت بالسيولة الى 27.1 مليون دينار مرتفعة بنسبة 12 في المئة، في حين وصلت بالنشاط إلى 179.6 مليون سهم متداول وبارتفاع قارب نسبة 40 في المئة قياسا على الجلسة الماضية، وذلك بعد أن تم تنفيذ 3.878 صفقة خلال الجلسة.

حراك قيادي

شهدت جلسة سوق الكويت للأوراق المالية الثالثة هذا الاسبوع تغيرا كبيرا في سلوك متعامليها، حيث انطلقت عمليات شراء كبيرة على الاسهم القيادية تركزت على سهمي الوطني واجيليتي بالبداية، ثم زين وبيتك لتضاعف سيولة الجلسة مقارنة مع سابقاتها خلال هذا الشهر، بينما على الطرف المقابل شهدت اسهم النشاط عمليات شراء، خصوصا سهم تمويل خليجي، الذي استحوذ على 25 في المئة من نشاط السوق الاجمالي بعد اخبار ايجابية تتحدث عن قرب اصداره صكوكا اسلامية سيدرجها في سوق دبي، مما يعني سيولة جديدة للسهم الاكثر شعبية في سوق الكويت للأوراق المالية خلال هذه الفترة.

ووسط هذا الأداء المتوازن بين الاسهم القيادية والصغرى استطاعت المؤشرات ان تصل إلى اللون الاخضر للمرة السابعة على التوالي بالنسبة للمؤشر السعري، خصوصا وان كانت بشكل محدود، بينما استطاع "كويت 15" أن ينمو بعشري نقطة مئوية وبدعم من اسهم الوطني اجيليتي مقابل استقرار بيتك.

أداء القطاعات

حققت خمسة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها، كانت أفضلها بواقع 6.66 نقاط لمصلحة تأمين (1.181) ثم 5.07 نقاط لتكنولوجيا (967.16)، في حين تراجع مؤشر خمسة قطاعات أخرى بمقدار أعلاه 3.1 نقاط لصناعية (1.150.46) ثم 2.36 نقطة لخدمات مالية (985.05)، وثبت مؤشر رعاية صحية (1.022.29) مجدداً دون تغير.

ونشط كما أسلفنا سهم تمويل خليج بشكل كبير لهذه الجلسة مع تداول (44.7) مليون سهم منه، تلاه بتروجلف (10.3) ثم الديرة (7.32) وصفاة طاقة (7.3) ووطني (6.1)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة نسبة 42 في المئة من إجمالي نشاط السوق بإسهام يفوق النصف من سهم تمويل خليج منفردا.

وحل في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة م سلطان (114 فلسا) بعدما سجل نموا بنسبة (+5.6 في المئة)، تلاه أعيان ع (100 فلس) في المرتبة الثانية مع ازدياد قيمته بنسبة (+5.3 في المئة)، وبنسبة أقل بعشرين من سابقه جاء الديرة (30.5) في المرتبة الثالثة، لتكون الرابعة من نصيب صكوك (85 فلسا) الصاعد بنسبة (+4.9 في المئة)، في حين كان صاحب المرتبة الخامسة وطنية م ب (232 فلسا) بحصده أرباحا قوامها (+4.5 في المئة).

وفي الطرف الآخر، كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب صلبوخ (104 فلوس) الذي فقد ما يعادل (-8.8 في المئة) من قيمته، تبعه في الثانية تحصيلات (54 فلسا) مع تراجعه بنسبة (-6.9 في المئة)، ونال المرتبة الثالثة أجوان (48 فلسا) بمحوه ما نسبته (-5.9 في المئة) منه، وبتداول مئة سهم منه فقط حقق مشاعر (184 فلسا) خسارة بواقع (-4.2 في المئة) ليكون الرابع ضمن الترتيب، في حين كان الخامس دانة (74 فلسا) المنخفض بنسبة (-3.9 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء مستقر لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار بسيط هو 0.26 نقطة مقابل انخفاض محدود للوزني بمقدار 0.23 نقطة وكويت 15 بمقدار 0.9 نقطة، لتبقى المؤشرات الثلاثة بالقرب من مستواها السابق عند 7.231.04 و 485.69 و1.192.4 نقطة على التوالي.

• سجلت حركة التداولات، وتحديدا السيولة، نموا ملحوظا في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.5 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 11.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 197 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء التداول.

• حققت ثلاثة قطاعات مكاسب طفيفة على مستوى مؤشرها بداية الجلسة هي صناعية وخدمات مالية وبنوك بمقدار لم يتجاوز نقطة واحدة، بينما نالت الخسائر من ثلاثة أخرى هي سلع استهلاكية المنخفض بمقدار 1.65 نقطة، وعقار وخدمات مالية المتراجعان بمقدار يقل عن 0.2 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• استحوذ سهم تمويل خليج على 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق ليظهر في مقدمة قائمة النشاط اول 10 دقائق، وليسفيد من ذلك مع صعود سعره، كما توجهت التداولات أيضا نحو سهم بتروجلف لكن بوتيرة أخف دون أن يتأثر سعره بهذا النشاط.

• تم تداول 130 سهما، ربح منها 40 سهما، وتراجع 43 سهما آخر، بينما استقر 47 سهما دون تغير سعري.