أعلنت مصادر موريتانية أمس عن قتل الجيش الفرنسي في غارة جوية الأسبوع الماضي في شمال مالي الحسن ولد خليل المعروف بـ»جليبيب»، الناطق الرسمي باسم «كتيبة الملثمين» التابعة لمختار بلمختار أحد زعماء «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

Ad

وذكرت المصادر أن الجيش الفرنسي استهدف سيارة تابعة لتنظيم القاعدة الأسبوع الماضي شمال مدينة كيدال أسفرت عن القضاء على الرجل الثاني في كتيبة الجزائري بلمختار. وشارك «جليبيب» في جميع العمليات العسكرية التي نفذها تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» في موريتانيا، طوال السنوات الماضية، وهو متزوج من ابنة بلمختار أمير «كتيبة الملثمين» التي توحدت أخيراً مع جماعة «التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا في كتيبة جديدة تحمل اسم «المرابطون».

من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس أمس، اعتقال منفذ عمليتي إطلاق النار في مقر صحيفة «ليبراسيون» ومصرف في حي لاديفانس الباريسي، مما أدى إلى إصابة شخص بجروح خطيرة.

وقال فالس إن «مطلق النار يدعى عبدالحكيم دخار، وهو محكوم عليه في قضايا سابقة وله علاقة بشخصين تورطا في حادث تبادل إطلاق نار مع الشرطة الفرنسية في عام 1994 أدى إلى مقتل خمسة أشخاص من بينهم ثلاثة ضباط»، مضيفاً أن «الشرطة جمعت كل الأدلة التي تثبت إدانته وتورطه». واعتقلت الشرطة الفرنسية دخار وهو من أصل جزائري ووصف بانتمائه الى اليسار المتطرف أمس الأول، ونقل إلى المستشفى بعد تناوله كمية كبيرة من الأدوية في محاولة انتحار.  وأمضى حكما بالسجن أربع سنوات في عام 1998 لتورطه في قضية تحمل اسم فلورانس راي عبر شرائه بندقية استخدمها مسلحان في حادثة تبادل إطلاق النار مع الشرطة في عام 1994. من جهة أخرى، دعت الحكومة الفرنسية الخميس المزارعين الذين اقاموا حواجز قرب باريس احتجاجا على تراكم الضرائب إلى رفعها فورا  بعد مصرع سائق سيارة عرضا على أحد تلك الحواجز. وكانت عشرات الجرارات توجهت فجر أمس نحو مفترق الطرق المؤدية إلى جنوب وغرب باريس في محاولة لقطع حركة السير فيها. 

(باريس، نواكشوط - أ ف ب، د ب أ، ، كونا)