جوهر: فرحت بحصاد «صوت السهارى» الذهبية

نشر في 31-03-2014 | 00:02
آخر تحديث 31-03-2014 | 00:02
No Image Caption
البرنامج يوثق مسيرة الفنان الراحل عوض دوخي

لم ينس الإعلامي يوسف جوهر، بعد فوزه بذهبية «الخليج 13»، فضل أستاذيه الفنان الراحل علي المفيدي، وقدوته عبدالعال رزق.
عبر مراقب المذيعين في إذاعة الكويت الاعلامي يوسف جوهر عن فرحته الغامرة بحصد برنامجه «صوت السهاري» ذهبية البرامج التسجيلية، في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون ضمن دورته الثالثة عشرة.

وقال جوهر، في تصريح لـ«الجريدة»، انه خاض تجربة المنافسة لأول مرة بعد مسيرته الإذاعية التي استمرت 16 عاما، لإيمانه بفكرة البرنامج وثقته المتناهية بالنص الذي تصدت أنامل مراقب محطة الغناء العربي ماجدة الطخيم وروعة قلم الفنان ماجد المهنا لكتابة حروفه وصياغة نصوصه وفق ما يلائم طبيعة المهرجان وسيرة الفنان الراحل الخالد عوض دوخي.

وأشار إلى أن ما زاد إصراره على التصدي لتسجيل النص وجود المخرج وليد سراب، الذي لم يتوان في إخراج النص عبر لمساته الفنية واختياره للمقاطع النادرة بصوت الفنان عوض دوخي وآخرين ممن زاملوه في حياته الفنية، إلى جانب روعة اختيار وانتقاء الأغنيات المناسبة للنص.

وأكد أن دعم الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك وثقته بالكفاءات الشابة كانا حافزا على الإبداع في التصدي للنص والتجلي بقراءة سطوره، مشددا على أن حصاد الذهب يسجل بحروف من الماس المرصع باسم إذاعة الكويت وكل العاملين في برامجها واستديوهاتها.

ووجه جوهر شكره وتقديره إلى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وكذلك وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي على تجاوبهما المباشر لإرسال فريق العمل الإذاعي «خليجنا واحد» لورشة العمل الخاصة بزملاء دول مجلس التعاون على هامش المهرجان، ولولا تلك الجهود والثقة لما نال شرف الصعود لمنصة التتويج وتمثيل إذاعة الكويت إلى جانب الزملاء المتواجدين في البحرين.

واهدى هذا الإنجاز إلى روح معلمه وأستاذه وملهمه الروحي الفنان الراحل علي المفيدي، وأستاذه وقدوته في تعلم أصول المهنة الأخلاقية وفنون الإلقاء الإذاعي والأداء البرامجي عبدالعال رزق، راجيا من المولي عز وجل التوفيق والسداد للزملاء الإذاعيين والإعلاميين في وزارة الإعلام، وكل المستمعين والمتابعين للبرامج عبر أثير إذاعة الكويت، مثمنا دور كل امرأة صالحة وزوجة متفانية تقف خلف نجاح مسيرة زوجها وتبقى صابرة على ضغوط عمله وحياته، مثل زوجته «أم يعقوب».

back to top