أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أمس، على لسان سفيرها في لبنان ديفيد هيل، تقديم مساعدات إلى الجيش اللبناني خلال الأسابيع المقبلة.

Ad

وأضاف هيل «استجابةً لطلب الجيش اللبناني لمساعدة طارئة لحماية لبنان أطلعت للتو رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الدفاع سمير مقبل أن الولايات المتحدة ستقدم قريبا ذخيرة اضافية وعتادا لعمليات الجيش اللبناني القتالية، الهجومية منها والدفاعية». ووعد هيل ببدء وصول المساعدات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

من جهته، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 43 سورياً، بينهم عشرة موقوفين، على رأسهم الموقوف عماد جمعة، بجرم الانتماء إلى تنظيمات إرهابية مسلحة.

وقال القاضي صقر، في قراره الذي نشرته وسائل الاعلام المحلية، إن «الموقوفين وأبرزهم المدعو عماد جمعة هم من قادة الألوية وأمراء الجبهات ورؤساء كتائب لاسيما في جبهة القلمون السورية»، مضيفاً أن «المتهمين يهدفون بانتمائهم الى هذه الجماعات الى القيام بأعمال ارهابية والسعي الى السيطرة على مناطق لبنانية لإقامة امارتهم، اضافة الى قتل عسكريين ومدنيين ومحاولة قتل عسكريين، وكذلك استهداف آليات عسكرية وإلحاق الأضرار بالممتلكات والأبنية الخاصة والعامة».

وفي حين أشار السفير السعودي في لبنان علي عواض أمس إلى أن هبة المليار دولار ستتوجه إلى السلطات الأمنية بعيداً عن أي بيروقراطية، أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي خلال لقائه عضو الكونغرس الأميركي لاند مور ويست في اليرزة أمس أنه «لا مساومة على كرامة الجيش وعسكرييه كافة، وأن قضايا الشهداء والجرحى والمفقودين العسكريين ستبقى في طليعة اهتمامات المؤسسة العسكرية».

وفي لقائه المطول مع صحيفة «الأخبار» أمس، أكد الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصر الله أن الحرب على غزة أخرت الحرب الإسرائيلية على لبنان. وقال: «يمكنني القول إنها أخرت، لكن لا يمكنني أن أقول كثيراً أو قليلاً، لأنه ليس واضحاً ضمن أي ظروف أو معطيات يمكن للجانب الإسرائيلي أن يشن حرباً لو أراد ذلك».