تطهير 85% من الرمادي وقصف على الفلوجة
تأجيل النظر في قضية العلواني إلى شهر مارس
كثفت القوات الحكومية العراقية الضربات الجوية والقصف المدفعي لمدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مسلحون من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أمس، قتل خلالها سبعة أشخاص.وتفرض القوات العراقية وقوات الأمن طوقا غير محكم على الفلوجة، وخاضت اشتباكات متفرقة مع مسلحين داخلها.
وقال مقاتل من رجال العشائر إن رجال العشائر في الفلوجة والرمادي ما زالوا يواصلون القتال بثبات بجانب القوات العراقية.في حين أعلن قائد عمليات الأنبار العسكرية الفريق رشيد فليح أمس، أن القوات العراقية قتلت أعدادا كبيرة من مسلحي تنظيم «داعش» في أحياء مدينة الرمادي. وقال فليح: «تم تطهير 85 في المئة من أنحاء مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها من سيطرة داعش، وأن القوات العسكرية اتخذت اجراءات عديدة لتوفير الأمن للطريق الدولي السريع وتسهيل مرور السيارات»، مضيفا أن»القوات المسلحة تمكنت من قتل 20 ارهابياً واحراق العديد من السيارات التي يستقلونها في منطقة البوفراج بعد تلقيهم لضربات مركزة من الطائرات المروحية والقصف المدفعي المركز». وأوضح أن «الإرهابيين حاولوا التمركز في مناطق مرتفعة لمنع تقدم الجيش وقوات الأمن غير أن القصف المركز وقتل العديد منهم أفقدهم صوابهم، ما أدى الى فرار من بقي منهم الى مناطق أخرى، لاسيما بعد تدمير سياراتهم وأسلحتهم، ونحن مستمرون بمطاردتهم لتطهير كل مناطق محافظة الأنبار».في غضون ذلك، قررت المحكمة الجنائية المركزية أمس، تأجيل النظر في قضية النائب أحمد العلواني إلى 9 مارس المقبل.يذكر أن العلواني اتهم بالاعتداء على قطعات عسكرية وقتل وإصابة عدد من أفراد القوات الأمنية بدوافع إرهابية.وكانت قوات حكومية مشتركة قادمة من بغداد اعتقلت في 28 ديسمبر الماضي، النائب العلواني، بعد مداهمة منزله في منطقة البو علوان وسط مدينة الرمادي غرب العراق، وأسفرت العملية عن مقتل شقيق العلواني وإصابة عدد من أفراد حمايته ومقتل وإصابة عدد من أفراد القوة المداهمة.