جاسم النبهان

Ad

{لن تكون الكويت أبداً جزءاً من العراق أو من أي دولة أخرى}، يقول الفنان جاسم النبهان معتبراً تصريح رغدة بأنه هجوماً على دولة الكويت وشعبها، ومؤكداً أن كل هجوم يتعرض له هذا الشعب الأصيل يزيد من تكاتف الكويتيين وتعاونهم ضد أي معتد.

يضيف: «ما تفوهت به رغدة أمام وسائل الإعلام يمثل رأياً شخصياً بني على باطل، نحن أبناء هذه الأرض ولن نكون جزءاً من دول أخرى، مهما حدث. أعتقد أن هذا الحديث جارح للشعب الكويتي، ومن غير المعقول أن يقال أمام وسائل الإعلام».

يتابع: «نحن نحب الشعب السوري ونحترمه، لكن لن نقبل بأي تعدٍّ على الكويت وعلى الشعب الكويتي. منذ مئات السنين والكويت شامخة ضد أي معتد، لا تستطيع رغدة بكلامها الباطل أن تغير هذه الحقائق، لأنها معروفة وكتب التاريخ موجودة، ويعلم الجميع أن الكويت دولة حرة بشعبها الأصيل وبحكومتها العادلة».

أحمد السلمان

«أعرف هذه النوعية جيداً، إنها تعاني مرضاً نفسياً ويجب أن تدخل مستشفى أمراض نفسية بأسرع وقت ممكن»، يقول الفنان أحمد السلمان مشيراً إلى ضرورة تجاهل مثل هذه الأقوال المسيئة لدولة الكويت وشعبها، وعدم الاكتراث بما يقوله الكارهون لهذه الأرض الكريمة.

يضيف: «أعتقد أن رغدة تحاول لفت الانتباه، من هي وما هي أعمالها ومن تكون لتتحدث عن الكويت بهذه الطريقة؟! الكويت أرض الأحرار وأرض كل الكويتيين، ويندرج حديثها عن الكويت بهذه الطريقة ضمن محاولاتها الفاشلة لاستجداء الأضواء، والظهور الإعلامي بعدما انتهت فنياً، متناسية أن هذه الأمور السيئة لن تنجح في جذب المتابعين، بل ستجبر المشاهدين في كل مكان على احتقارها».

يتابع: «من يشتم شعباً كاملاً أمام وسائل الإعلام من الممكن أن يفعل أي شيء آخر. الشعوب العربية كافة تعلم تماماً أن الكويت دولة حرة لا علاقة لها بأي دولة أخرى، قدمت الكويت الكثير للعرب، قدمت المساعدات للدول العربية كافة من دون استثناء. لا أعرف لماذا يتحدث عنها الكارهون بهذه الطريقة، رغم أن الكويت وشعبها لم يسيئا إلى أحد. في النهاية الكويت هي الكويت، شاء من شاء وأبى من أبى وأطال الله بعمر حكامنا وأدام آل صباح تاجاً لرؤوسنا».

بدر محارب

{اذا كان العراقيون أنفسهم يقرون باستقلال الكويت، فمن تكون رغدة لتؤكد أن الكويت جزء من العراق؟}، يتساءل الكاتب بدر محارب مشيراً إلى أن موقف رغدة واضح منذ الاحتلال العراقي للأراضي الكويتية، فقد كانت صديقة للطاغية العراقي وثمة صور تثبت ذلك.

يضيف: {تصريح رغدة في وسائل الإعلام فارغ. تحدثت عن أمور باطلة لا علاقة لها بالواقع، والجميع يعرف أن الكويت دولة مستقلة والعراق دولة مستقلة ولا علاقة للدولتين ببعضهما البعض}.

يتابع: «أعتقد أن رغدة تحاول البحث عن الشهرة بعدما افتقدتها سنين طويلة، وعن مكانة في وسائل الإعلام لتعيد إطلاق شهرتها، ولا تحتاج الكويت إلى شهادة من أحد، فنحن نعرف من نكون، والجميع يعرف من تكون الكويت، وسنبقى دائماً أحراراً مستقلين».

يوضح محارب أن وزارة الإعلام يجب تتخذ موقفاَ ضد رغدة، وحدث هذا الأمر منذ وقت طويل، تحديداً بعد تحرير الكويت، «أتمنى أن تتبع القنوات الكويتية الخاصة هذا الأمر وأن تتخذ موقفاً ضد هذه الفنانة لأنها ببساطة ضد الكويت، وليست المرة الأولى التي تتحدث فيها بسوء عن الكويت في وسائل الإعلام».

محمد جابر

«يكفيها فخراً أن تذكر اسم الكويت»، يؤكد الفنان محمد جابر معرباً عن غضبه من تصريح رغدة بحق دولة الكويت. ويشير «العيدروسي» إلى أن الكويت ستظل دولة شامخة رغم أنف الحاقدين، ولن تستطيع رغدة أو شاكلتها التأثير على الشعب الكويتي أو على الشعوب العربية الأخرى، لأن الجميع يعرف أنها إنسانة حاقدة وبنت أقوالها على باطل.

يضيف: «أعتقد أنها تحاول إثارة قضايا لا علاقة لها بالفن لتثبت للشارع الفني أنها موجودة، يجب أن تستشير طبيباً نفسياً لمعالجتها من الحقد والكراهية اللتين تحملهما في قلبها ضد الكويت، أقول لها يا رغدة الكويت «تاج راسج» وأنتي إنسانة من دون عقل ومتجردة من الإنسانية، لو كنت تحملين ذرة واحدة من الإنسانية لما خرجت بهذا التصريح المسيء».

علي جمعة

«شعب الكويت لن يلتفت إلى ما يقوله السفهاء»، يوضح الفنان علي جمعة مؤكداً أن الكويت قدمت الكثير للفن ولمجالات إنسانية أخرى، ومن غير المقبول أن تتحدث رغدة بهذه الطريقة أمام وسائل الإعلام.

يضيف: «الكويت دولة عريقة لها تاريخها ولا تحتاج إلى شهادة من أحد. تشهد كتب التاريخ والقصص التاريخية على عراقة دولة الكويت واستقلالها التام، الكويت لن تكون أبداً جزءاً من العراق، ومن المستحيل أن تكون محافظة أو ما شابه ذلك». يتابع: «يجب ألا نلتفت إلى ما يقوله الحاقدون على هذه الأرض، للكويت فضل كبير على أقطار الوطن العربي كافة، وتعرف الشعوب العربية هذا الأمر تماماً، لذلك وقفت مع الكويت في محنتها ضد الغزو الصدامي الغاشم، وأجبر تكاتف الكويتيين كل نظام طامع بأرض الكويت على الانسحاب فوراً. لا أستطيع القول إلا أدام الله هذه الأرض الكريمة لنا، وأبعد الله عنها الفتن وأدام سمو الأمير حفظه الله ورعاه تاجاً ونوراً على رؤوسنا».

سليمان الياسين

«أتمنى أن تنشغل رغدة بأمورها الخاصة وتترك السياسة جانباً»، يوضح الفنان سليمان الياسين، مؤكداً أن رغدة لا تعي ما تقول بالضبط، وحديثها يكون باطلاً على الدوام، ولا يعتمد على حقائق واضحة، وموقفها معروف ضد الكويت وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها بسوء عنها.

 يضيف: «رغدة إنسانة «مُهملة» من الجميع، ويجب ألا نعطيها أكبر من حجمها، سواء في وسائل الإعلام أو في الصحف أو أي مكان آخر. في النهاية نحن نعرف تماماً من نكون، ونعرف أن الكويت دولة مستقلة وليست جزءاً من أي دولة أخرى، فلا داعي لأن نستمع إلى مثل هذه الأقاويل، لا تتأثر الكويت أبداً وستظل شامخة وحرة رغم أنف الحاقدين».

أمل عبدالله

«يجب أن نتجاهل مثل هذه الأمور وألا نعطيها أكبر من حجمها»، تقول الإعلامية أمل عبدالله، مؤكدة أن رغدة سبق أن اتخذت موقفاً ضد الكويت بسبب صداقتها لطاغية العراق ودعمه لها، ولكن  المستغرب اليوم أنها ظلت على الموقف نفسه رغم زوال الطاغية.

تضيف: «على سفارة الكويت في البلد الذي تعيش فيه رغدة اتخاذ إجراءات حازمة ضدها، ومعرفة السبب الذي دفعها إلى الإساءة إلى الكويت». تتابع: «أعتقد أن رغدة لديها موقف سلبي ضد الكويت، ولكن إلى الآن لا أعرف ما هو هذا الموقف، ربما ثمة جهة تدعمها لتطلق تصريحات في وسائل الإعلام ضد الكويت، أو أسباب أخرى قد لا نفهمها في الوقت الراهن». توضح أمل عبدالله أن حديث رغدة لن يؤثر بمكانة الكويت ولن يغير موقف العراقيين من الكويت، «العلاقة بين العراق والكويت في الوقت الراهن مميزة، ولا أهمية لكلام رغدة. أتمنى من الفضائيات الخليجية عموماً والكويتية خصوصاً عدم إعطاء هذه الفنانة أكبر من حجمها، والتجاهل هو الحل الأنسب».