الزعبي: سيترشح للانتخابات الرئاسية ويفوز بها

Ad

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الباكستانية إسلام آباد على ضرورة أن يخرج مؤتمر "جنيف 2" الذي سيُعقَد في 22 يناير الجاري بـ"حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات"، لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أو أحد من رموز نظامه أي دور فيها، مطالباً المعارضة السورية بأن يكون الائتلاف الوطني هو الممثل الوحيد والشرعي لها.

بدوره، اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أن "جنيف 2" يجب أن يؤدي إلى رحيل الأسد، متهماً إياه بالمسؤولية عن مقتل عشرات الآلاف. وقال أردوغان في اليابان: "علينا ضمان أن كل الإجراءات التي ستُتخذ في (جنيف 2) لن تفشل، وأننا سنتمكن بالتالي من بدء عهد جديد من دون بشار الأسد".

في المقابل، أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مؤتمر صحافي عقده في دمشق أمس أن الأسد سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة منتصف العام الحالي. وكان الأسد أبدى أكثر من مرة استعداده للترشح "إذا طلب منه الشعب السوري ذلك".

وقال الزعبي إن الأسد "باقٍ رئيساً للجمهورية بانتخابات دستورية شرعية تشارك فيها الناس وتعبر عن إرادتهم في انتخابات وفق القواعد الدستورية مع وجود مرشحين آخرين أو عدمه"، مضيفاً: "أنا أؤكد لكم أن هناك قراراً شعبياً سورياً بترشيح الرئيس الأسد لرئاسة الجمهورية، والشارع السوري سيضغط عليه ليرشح نفسه".

وجاءت هذه التصريحات غداة إعلان الأمم المتحدة أنها بدأت توزيع الدعوات إلى مؤتمر "جنيف 2"، دون دعوة إيران التي سيُحسَم موضوع مشاركتها في اجتماع بين وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري والروسي سيرغي لافروف في 13 يناير الجاري. ولا يزال الائتلاف السوري المعارض يبحث موضوع المشاركة في المؤتمر، وشهد اجتماعه المنعقد في إسطنبول خلافات حادة بهذا الشأن أسفرت عن انسحاب 40 عضواً من الهيئة العامة للائتلاف.  

(دمشق، إسلام آباد، طوكيو - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)