أسدل الستار أمس الأول على الدورة الأولى لمهرجان الكويت للمونودراما، في مسرح حمد الرجيب، برعاية رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وحضور الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بوزارة التعليم العالي غالب العصيمي، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد السليم.

Ad

بدأ حفل الختام الذي قدمت فقراته المذيعة منال العمران بعرض راقص لمجموعة من الشبان، ثم ألقت منيرة الحداد كلمة بالإنابة عن والدها الفنان القدير عبدالعزيز الحداد مشيدة بالجهد المبذول لإقامة مثل هذا المهرجان المسرحي النوعي، الذي ساهم في إبراز إبداعات وطاقات الشباب.

كلمة الختام

بعدها، جاءت كلمة الختام لمدير المهرجان جمال اللهو التي بيّن فيها أن هذا المهرجان ما هو إلا استحقاق ضروري للشباب، نظرا لموقع الحركة المسرحية الكويتية الرائدة في المنطقة، متمنيا من المسؤولين في جميع قطاعات الدولة دعم هذا المهرجان الفني لما فيه مصلحة الجميع، ودعم الشباب في مناحي الحياة كافة، لأنه «بالشباب ننهض، وبالشباب نتقدم، وبالشباب نستمر»، متمنيا اللقاء بالدورة الثانية للمهرجان.

وتمنى الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي الإعلامي غالب العصيمي في كلمة مرتجلة لإدارة المعهد العالي للفنون المسرحية كل التوفيق والنجاح باحتضان مثل تلك التجارب المسرحية، مشيدا بتكريم شخصية المهرجان عبدالعزيز الحداد، مؤكداً أن مهرجان الكويت للمونودراما مبادرة مسرحية تستحق الدعم.

أفضل لقطة

ثم أُعلنت أسماء الفائزين بجائزة ريم الوقيان للتصوير الفوتوغرافي لأفضل لقطة فنية في العروض المسرحية، حيث حصل على الجائزة الأولى (350 دولارا) عبدالله الدليمي، والجائزة الثانية (250 دولارا) أحمد الأستاذ، والثالثة (200 دولار) الزميل المصور الصحافي أحمد عماد.

ثم وزعت شهادات التقدير والدروع التذكارية على المشاركين في حفلي الافتتاح والختام، واللجنة المنظمة، إضافة إلى الفرق المسرحية والمشاركين في الشهادات الفنية والندوات التطبيقية.

آخر العروض

وسبق الحفل، تقديم آخر عروض المهرجان بعنوان «وجود» لفرقة جامعة الكويت من تأليف وإخراج وتمثيل نصار النصار، واعتمد العرض على مقولة «أنا أعطي كالشجرة المثمرة في الحياة... إذن أنا موجود». وفي الندوة التطبيقية للعرض، التي أدارتها عضوة هيئة التدريس بالمعهد د. نرمين الحوطي، التي وجهت شكرها وتقديرها لجميع المساهمين في انجاح الدورة الأولى من المهرجان وبهذا النوع الدرامي المسرحي المهم.

من جانبه، قال الكاتب المسرحي القدير عبدالعزيز السريع انه «في ستينيات القرن الماضي عندما نشاهد مسرحا كنا ننتظر الدقات الثلاث، لتؤكد لنا بدء المشهد المسرحي وقد شاهدنا هذا اليوم تلك الكلاسيكية من نصار النصار»، وأعرب عن إعجابه الشديد بأعماله منذ انطلاقته الأولى حتى هذا اليوم سواء كان ممثلاً أو مؤلفاً  أو مخرجاً.

أما صاحب العرض نصار النصار فأوضح ان هذا العمل لايزال في طور مراحله الأولى، وسينال نصيبه من التطوير في إعادة عرضه مرة أخرى، آخذاً بالاعتبار كل الملاحظات التي وجهت إليه في الندوة.