قال باحثون إن ورما سرطانيا واحدا يمكن له أن يتشكل من أنواع متفرقة من الأورام السرطانية الأخرى التي تحتاج إلى علاجات مختلفة في مجابهتها. ونجح فريق بحث من معهد أبحاث السرطان بالعاصمة البريطانية لندن في تطوير طريقة جديدة لقياس مدى التنوع داخل نوع واحد من الأورام. وأظهر الفريق وجود اختلافات "غير عادية" بين الخلايا السرطانية، قائلاً إن العقارات الجديدة التي يجري تركيبها حالياً قد لا تكون قادرة على الإجهاز على كل الأنسجة السرطانية المتحورة. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة ستحمل "مدلولات عميقة" في ما تعلق بالعلاج.

Ad

حيث يبدأ الورم في شكل خلية واحدة، ثم تطرأ عليه عدة تغيرات لينتهي به الأمر إلى الانقسام بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.

إلا أن ذلك لا يمثل نهاية المطاف، إذ تستمر الخلايا السرطانية في التحور لتصبح أكثر شراسة وتتنقل في أنحاء الجسم مقاوِمةً للعقاقير الطبية.

وقال ميل غريفز، الأستاذ بمعهد أبحاث السرطان، لـ"بي بي سي": "تحمل نتائج تلك الدراسة مدلولات كبيرة في مجال الطب".

وأضاف: "كل مريض لديه شجرة جديدة تماماً ولا يحمل نوعاً واحداً من السرطان، بل أنواعا متعددة".

(بي بي سي)