تونس: «التأسيسي» يرفض اعتبار الإسلام المصدر الأساسي للتشريع
منع قياديين من «حزب الله» و«الجهاد» من دخول البلاد
صادق المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) في تونس أمس على الفصل الأول من الدستور الجديد للبلاد، ورفض مقترحات للإشارة إلى أن الاسلام هو المصدر الأساسي للتشريع في البلاد.وينص الفصل الاول من الدستور على أن «تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الاسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها. لا يجوز تعديل هذا الفصل».
واحتفظ المجلس التأسيسي بذلك بنفس صيغة الفصل الأول من دستور 1959 مع إضافة عبارة «لا يجوز تعديل هذا الفصل».وقال مصطفى بن جعفر رئيس المجلس إن «146 نائبا من أصل 149 شاركوا في عملية الاقتراع، صوتوا بنعم على الفصل الأول من الدستور».واقترح محمد الحامدي النائب عن حزب تيار المحبة إدخال نص ضمن الفصل الاول من الدستور يقول إن «الإسلام هو المصدر الاساسي للتشريعات في تونس»، كما اقترح النائب مولدي الزيدي أن ينص هذا الفصل على أن «القرآن والسنة هما المصدر الأساسي للتشريعات» في تونس. من جهة أخرى، أحبطت قوات البحرية التونسية محاولة للهجرة غير الشرعية أمس، باتجاه السواحل الإيطالية انطلاقاً من الشواطئ التونسية، اعتقلت خلالها 5 أشخاص. وتمت هذه العملية في ساعة متأخرة أمس الأول قبالة سواحل مدينة الهوارية من محافظة نابل الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمال شرق تونس العاصمة.ويأتي الكشف عن عملية إحباط هذه المحاولة الجديدة للهجرة غير الشرعية، بينما أعلنت البحرية الإيطالية أمس أنها أنقذت أكثر من ألف شخص من الحالمين بالهجرة في غضون الـ24 ساعة الماضية.ومنعت السلطات الأمنية التونسية قياديين من «حزب الله» اللبناني والجهاد الإسلامي الفلسطيني، من دخول تونس للمشاركة في ندوة فكرية بمناسبة الذكرى الثالثة للحراك العربي تحت شعار السيادة الوطنية والمقاومة في الحراك العربي.وقال رئيس جمعية «دعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية» أحمد الكحلاوي أمس إن «إدارة الحدود والأجانب منعت أمس بمطار قرطاج الدولي حسن عزالدين، القيادي في (حزب الله) اللبناني، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي من دخول الأراضي التونسية».(تونس - أ ف ب، يو بي آي)