اتهمت الكنيسة المصرية وخبراء، أمس جماعة "الإخوان" المحظورة بإشعال فتيل عدة فتن طائفية في محافظة المنيا بصعيد مصر أدت إلى مقتل 4 وإصابة العشرات حتى عصر أمس.  

Ad

وحملت الكنيسة، في بيان رسمي لها، أمس عناصر في جماعة "الإخوان" مسؤولية اندلاع الاشتباكات بين مواطني "الحوارتة" و"نزلة عبيد" بين عائلة مسلمة وأخرى قبطية بعد نزاع على قطعة أرض راح ضحيته 3 قتلى وأصيب آخرون.

وقال شهود، إن قوات الأمن تدخلت في الوقت المناسب، لمنع كارثة بين قريتي المواطنين المسلم والقبطي المجاورتين.

في السياق، قالت مصادر محلية، إن "نزلة البدرمان" التابعة لمركز "ديرمواس"، شهدت أمس الأول اشتباكات بين مسلمين وأقباط بعد انتشار شائعة عن قصة حب بين قبطي ومسلمة، أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة عشرين، بحسب شهود.

من جانبه، دعا اتحاد "شباب ماسبيرو" الكيان السياسي القبطي إلى وقفة بالشموع مساء أمس أمام كنيسة العذراء بمنطقة "الوراق" الشعبية بالجيزة لإحياء ذكرى مرور 40 يوماً على حادث "كنيسة الوراق" الذي شهد مقتل 5 أقباط ومسلم وإصابة 18 آخرين، على يد مسلحين مجهولين.

يُذكر أن الأقباط، 12% من المصريين، مهددين ومستهدفين من قبل أنصار التيار الإسلامي منذ شارك بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني رموزاً سياسية ودينية في مشهد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.