أكدت  مي حريري  أن تعاونها مع زياد الرحباني لا يعني أنها تقلدّ مايا دياب، معتبرة أنّ «زياد لكلّ لبنان والعالم العربي، وليس حصرياً لأحد، «بيننا زياد وأنا تعاون فنّي وسنتزوّج، أتمنّى، والموضوع قسمة ونصيب»، لافتة إلى  أن مايا «امرأة جميلة إنما تنقصها الانوثة»، وهو أمر سبق أن تحدثت عنه وقالت: «أنا ما بحب الطول، وهيّ ما فيها أنوثة، ولا يحب رجال كثر المرأة الطويلة، لكن لكل فنانة جمهورها، الجمال نسبي وأنا امرأة صريحة». إلا أن دياب لم تعلق ولم تردّ على هذا الكلام.

Ad

طاولت سهام مي حريري لطيفة، متهمة إياها بسرقة فكرة كليبها الأخير وقالت: «أطالبها بدفع 120 ألف دولار، لأن فكرة الكليب احترقت». وفي سياق آخر، نفت تقليد نانسي عجرم في كليبها الأخير، رافضة ما يقال إنها تقلّد ميريام فارس بشعرها، وكانت مي وصفت ميريام بأنها قصيرة القامة ونجمة خارج لبنان فحسب، وهي غير جميلة لكنها ناعمة مثل نانسي عجرم، مشيرة إلى أن لكل فنانة حضورها.

اتهمت مي حريري نجوى كرم بـ «الضياع»، وبأنها {تريد أن تُبقي الموسيقار بركات لها وحدها أو تحتكره لنفسها».

أيضاً دعت اليسا الى استعادة طلتها السابقة، وليس تلك التي ظهرت فيها في برنامج {الرقص مع النجوم}، ووصفتها بالملونة لناحية التبعية الحزبية، رغم أن إليسا لم تتردد يوماً من إعلان تأييدها لفريق 14 آذار، وتحديداً القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، موضحة أنها لم تلتق نوال الزغبي، منذ فترة بعيدة، واصفة إياها بأنها لا تتمتع بثقة بالنفس.

افتعال مشاكل

يذكر أن مي حريري دأبت في السنوات الأخيرة على افتعال مشاكل وتصريحات من هنا وهناك، لأسباب يعزوها المراقبون إلى إفلاسها الفني، فهي لا تستطيع ترجمة وجودها إلا من خلال القيل والقال والتحدث بالسوء عن فنانات استطعن بموهبتهن وذكائهن وحضورهن وأصواتهن، إثبات ذاتهن وتحقيق استمرارية عجزت حريري عن تحقيقها.

يذكر الجميع الحرب الضروس التي شنّتها مي حريري على {أم تي في} ومديرها ميشال المر، متهمة إيّاه بالخبث والنفاق بعد خروجها من برنامج {الرقص مع النجوم} بوقت مبكر السنة الماضية، وقالت: {هذه الشاشة لا مصداقية لها ويا عيب الشوم}.  

كذلك يذكر  الجميع انسحابها من برنامج «وبعدنا مع رابعة» على قناة «الجديد» السنة الماضية، واصفة رابعة بأنها غير ناجحة وأن «عقدتها هي الإعلامية منى أبو حمزة لأنها لم تستطع استضافة النجوم الذين استضافتهم منى في برنامجها، لتدنّي مستوى رابعة في التعاطي والكلام».

شملت حريري في حروبها أصالة بسبب مواقفها السياسية مؤكدة أنها لا تعنيها، سواء فنياً أو شخصياً، و{صراخها خلال الغناء يزعجني ولا يعجبني»، وهيفا وهبي، واصفة إياها بأنها تملك وجهاً جميلاً فحسب أما قوامها فليس مثالياً، بينما هي أنجبت ثلاثة أطفال وما زالت تتمتّع بقوام رشيق.

الغناء لسورية

حول الانتقادات التي وجهت إلى مي حريري  بأنها غنت  لسورية وليس للبنان، قالت إنها غنت {موعدنا بأرضك يا بلدنا} لطليقها ملحم بركات، وتعني الأغنية كل بلد، وأشارت إلى أن الفنانين اللبنانيين كافة غنوا لسورية متسائلة لماذا تُنتقد هي وحدها؟ ونافية وجود علاقة بينها وبين ماهر الأسد، ومؤكدة  أن معرفتها به تعود إلى فترة زواجها من ملحم بركات عندما كان يغني في سورية، وكان ماهر الأسد يحضر تلك الحفلات.

مي حريري أكدت أنها تؤيد التيار الوطني الحر وتحب {حزب الله} مع أنه لا يحب الفنانين، ورداً على سؤال هل تخشى  منعها من دخول بعض الدول بسبب مواقفها السياسية أجابت: {شو أنا حاملة بارودي وعم قوّص؟}.

أمّا عن الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تتكلّم بلغة إنكليزيّة وُصفت بالركيكة في مقابلة تلفزيونيّة في باكستان، فعبّرت مي عن حزنها من أنّ البعض تجاهل الفكرة الأساسيّة من ذهابها إلى باكستان لهدف خيري ولدعم ضحايا الزلزال آنذاك، وركّز على ضرورة إتقانها اللغة الإنكليزيّة جيّداً، معتبرة أنها في ذلك الوقت، كانت في بدايات تعلّمها اللغة، وقالت: {ليس مطلوباً أن يتقن الفنان الإنكليزيّة، مطلوب منّه أن يغنّي، أنا بدأت من الصفر، واشتغلت على حالي، وهذا ما أعتبره أمراً جيّداً}.