الزواج لا مفرّ منه... نجوم «تحت النصيب» في 2013

لا تفكر نوال الزغبي بالزواج والارتباط في الوقت الحاضر، وتؤكد، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، أنها سعيدة مع أولادها ومن دون رجل في حياتها، موضحة، رداً على سؤال حول موقفها من الزواج السري: «عندما أقرر الزواج مرة ثانية لن أقيم زفافاً ضخماً، لكن لن يكون زواجي سرياً».

حلم الأمومة

ليس الزواج فكرة بعيدة عن يارا، بل تشدد، في أحاديثها، أنها تحلم بتأسيس عائلة، على غرار أي فتاة، لكن ذلك مرتبط بإيجاد الشخص المناسب الذي تفضّل أن يكون من خارج الوسط الفني، ويفهم شخصيتها وعملها وأفكارها، {حين أجده يكون الزواج {تحصيل حاصل}، لأن الأمومة وتكوين عائلة أجمل ما في الحياة}.

بدورها ترى ميريام فارس أن نسبة الطلاق المرتفعة لا يعاني منها الفنانون فحسب، بل الناس في قطاعات الحياة المختلفة، لكن يبرز هذا الأمر جلياً في الوسط الفني، لأن الأضواء تسلط على الفنان، مؤكدة  أن المرأة اليوم، لم تعد مكسورة الجناح، فهي تؤدي دوراً لا يقلّ عن دور الرجل، لذلك لم تعد تقبل إلا بحياة كريمة.

تضيف أنها تتمنى الزواج من رجل يثق بنفسه وفخور بنجاحها، لافتة إلى أن الشخص قد يغرم بطرف آخر غير مناسب، وهذا ما حصل معها، موضحة أن هذه التجربة غيرتها وأصبحت تفكر بقلبها وعقلها، وهي جاهزة للزواج أكثر من أي وقت مضى.

لورا خباز ليست بعيدة عن الزواج رغم صغر سنّها، {لأن تأسيس عائلة وإنجاب أطفال في سن صغيرة لديه إيجابياته، إنما يرتبط هذا الأمر بإيجاد الشخص المناسب}، حسب تعبيرها.

تضيف أن الاحترام والتقدير والثقة، كلها عوامل يجب توافرها في العلاقة بين الرجل والمرأة لتكون ناجحة، وتقول: {لن أتأخر في الزواج لأنني أحب العائلة وأحلم بأن أصبح أماً}. وعمّا إذا كانت تؤيد الزواج المدني، توضح: «طبعاً سأتزوج مدنياً إنما مع مباركة كنسية».

مواصفات خاصة

لا تراود فكرة الزواج رودني حداد وليست قريبة منه، مؤكداً في حديث له أن من يريد الإقدام على هذه الخطوة عليه أن يعرف مدى مسؤوليتها وأن ثمة فرقاً بين الزواج والعلاقات الغرامية، موضحاً أن الوقت اليوم ليس للزواج بالنسبة إليه.

يعتبر الممثل المصري محمد كريم ومقدم برنامج The Voice أن الزواج يساعد على الإبداع وهو في غاية الأهمية بالنسبة إليه، لأن طبيعة عمل الفنان تفرض عليه سفراً مستمراً، ما يجعله بأمسّ الحاجة إلى بناء عائلة تؤمن له الاستقرار، لذا يتمنى أن يقابل الفتاة المناسبة التي تفهمه وتفهم طبيعة حياته وعمله.

تعاني مي عز الدين فراغاً عاطفياً، مع ذلك رفضت الزواج أكثر من مرة لعدم رغبتها في {زواج الصالونات}، معتبرة أن تلبية مناسبات اجتماعية لا توفر للمرأة فرصاً للزواج، مشيرة إلى أنها ارتبطت في السابق، رغم بقائها في المنزل بشكل دائم، وأنها لا تمانع في الزواج من فنان، {لكن سيكون ذلك صعباً لكلينا}، حسب تعبيرها.

لا تفكر إليان محفوظ بالزواج حالياً وتركز على مستقبلها المهني، {إنما لا مهرب من الحب فهو أمر جميل}، حسب تعبيرها، فيما أعلن أحمد عز أنه لا يرغب في أن يكون زواجه تقليدياً لتكوين أسرة وأطفال، وأنه يبحث عن مواصفات خاصة في زوجة المستقبل أهمها أن تكون مثل والدته.

أما ألين لحود فكانت تخشى الزواج وتهرب منه، {ربما لكثرة الارتباطات الفاشلة التي  نظنها في البداية ناجحة، ثم يتضح العكس، أو ربما لأنني أولي عملي أهمية كبرى، لكن لا يمنع ذلك من أن الزواج مهم في مرحلة معينة للشعور بالاستقرار، خصوصاً في حياة الفنانة، إذ يمنحها توازناً}، كاشفة، في حديث صحافي، أن {فكرة الزواج ليست بعيدة عنها}.