حدثنا عن أول عمل رمضاني قدمته على الساحة الفنية.

Ad

كانت مشاركتي الأولى في مسلسل {الفطين} مع الفنان القدير داود حسين، فشكلت انطلاقتي الفعلية في مجال الدراما والأعمال التلفزيونية، وأعتقد أن لداود حسين الفضل في دعمي وتقديمي إلى الساحة الفنية بعد الله عز وجل.

ما الفضائيات التي عرضت {الفطين}؟

عُرض قبل سنوات في شهر رمضان المبارك على أكثر من فضائية، وهو من إنتاج الفنان القدير داود حسين وبطولته، تأليف ضيف الله زيد، إخراج محمود الدوايمة، شاركت فيه نخبة من الفنانين من بينهم: أحمد السلمان، عبير الجندي، طيف، أحمد إيراج، عبير أحمد، أمل العوضي وفاطمة الصفي.

ما أبرز محاوره؟

دراما اجتماعية مليئة بمواقف كوميدية، تتناول تفاصيل يومية لعائلات كويتية، وتتداخل في ما بينها عن طريق الصدفة والحب والزواج والخداع، فضلا عن مواقف اجتماعية تربط بين الشخصيات.

 تتمحور القصة حول شاهين، يلقب بـ {الفطين} نظراً إلى رجاحة عقله وتميزه عن الآخرين، رغم اعتقاد البعض أنه مجرد مجنون، وتتضمن مواقف رومنسية، وأخرى تنتقد الرجال في التعامل مع أسرهم وعائلاتهم بطريقة بدائية وعنيفة.

ما دورك فيه؟

جسدت شخصية شاب يكتشف في ليلة زواجه أن الفتاة التي تزوجها تخفي عنه أموراً تتعلق بحياتها، فيحتار ماذا يفعل، هل يطلقها أم يبقيها على ذمته، وقد جسدت الفنانة فاطمة الصفي شخصية الفتاة.

 صف لنا الأجواء في كواليس المسلسل، وكيف تعاملت معها؟

في البداية خفت وارتبكت لأن التجربة كانت الأولى، بالنسبة إلي، لكن الفنان داود حسين هدأني وأشرف على تعليمي كل شيء، فبعدما عملت طويلاً على خشبة المسرح كان له الفضل في تقديمي كوجه جديد على الساحة الفنية في مسلسل {الفطين}.

وماذا عن تعامل الفنانين معك؟

شعرت بأنهم أخوة لي، فقد علموني كل شيء، وساعدوني، ووجه لي الفنانون الكبار نصائح وملاحظات ودلوني على الطريق الصحيح، كذلك ساندني الفنانون الشباب، لا سيما في كيفية الوقوف أمام الشاشة وأمور أخرى، بصراحة كانت تجربة لا تنسى، ولا أستطيع نسيان الأجواء العائلية والملاحظات التي وجهها إليّ الفنانون، فلولاها لما كنت حاضراً على الساحة الفنية.

هل نجحت في تقديم نفسك إلى الجمهور من خلال هذا العمل؟

بالطبع، وبشهادة زملائي الفنانين والأهل والأصدقاء والمقربين، كانت تجربة لا تنسى، خصوصاً أن المسلسل عرض على أكثر من قناة فضائية خلال شهر رمضان، ومعروف أن العائلة تجتمع فيه لمشاهدة الأعمال الدرامية، فما بالك بعمل خاص بالفنان القدير داود حسين، فحصلت على نسبة مشاهدة عالية، ونسبة انتشار لا مثيل لها، وقاعدة جماهيرية تتزايد مع مرور الوقت، وأنا فخور بهذا العمل وبالجمهور الذي ساعدني ولم يقف في طريقي أبداً.

ما المواقف الطريفة التي حدثت لك أثناء تصوير دورك في {الفطين}؟

كانت كثيرة، خصوصاً تلك التي كان يفعلها الفنان الكبير داود حسين، في كل يوم تقريباً، من وضع مادة في أجهزة التكييف تحدث نوعاً من الحكة والحساسية، عندما تنزل إلى ملابس الممثلين، طاولني هذا الموقف وكان لا ينسى، خصوصاً أنني بقيت فترة طويلة أحكّ جسمي خوفاً من الحساسية التي أدرجها داود حسين في ملابس أغلب الفنانين.

هل تتمنى أن تكرر تجربة مماثلة لـ{الفطين}؟

أنا على استعداد تام لتكرار العمل مع الفنان القدير داود حسين، ومع بقية الفنانين، لو أتيحت لي الفرصة للمشاركة في عمل مشابه لـ {الفطين} فلن أتردد لحظة.