أعلن نائب المدير العام لشؤون المكافحة في الإدارة العامة للإطفاء العميد خالد المكراد أن التأمين الصحي للإطفائيين في مراحله الأخيرة، موضحا أن تطبيقه سيكون في نهاية أبريل المقبل، لافتا إلى أن التأخير في تطبيقه يعود إلى الإجراءات المتبعة في إرساء المناقصة على الشركات واختيار الافضل.

Ad

وقال المكراد خلال مؤتمر صحافي خاص بمؤتمر الإطفاء والسلامة الثالث، الذي ينطلق غداً تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك في فندق الجميرا، ويتزامن مع انطلاق مهرجان يوم رجل الإطفاء الثاني عشر الخميس المقبل في سوق شرق، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، إن «مؤتمر السلامة الدولي الثالث أخذ صفة المفخرة للإدارة العامة للإطفاء انها تستضيف مؤتمراً بهذا الحجم ويشارك فيه 73 شركة، ويتزامن مع انطلاق يوم رجل الإطفاء الثاني عشر».

تبادل خبرات

 وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات وإقامة ورش عمل تصب في مصلحة عمل رجال الإطفاء، لافتاً إلى أن المؤتمر والمعرض سيشتمل على 9 ورش عمل، وسيتم عرض كل ما يتعلق برجال الإطفاء من قبل الشركات.

وكشف العميد المكراد أن الإدارة العامة للاطفاء سنشئ مركز عمليات متطوراً في منطقة مشرف، وسيحل مكان مقر العمليات الحالي، ومن ضمن أعماله شبك أجهزة الإنذار في المباني العالية والمهمة مع غرفة العمليات، بحيث تصل أي عملية إنذار من تلك المباني بشكل مباشر إلى غرفة العمليات.

وأكد أن جميع حوادث الحرائق في منطقة أمغرة جرى الانتهاء من إعداد التقارير الخاصة بها بالتعاون مع الإدارة العامة للادلة الجنائية، مشيرا إلى أن تلك التقارير رفعت إلى الجهات المختصة مع ذكر أسباب اندلاع النيران، موضحا أن بعض الحرائق التي اندلعت كانت بفعل فاعل وجرى رفع تقارير بشأنها.

وقال المكراد إن الحرائق التي اندلعت في موقع جامعة الشدادية تبين أنها غير متعمّدة، وذلك من خلال الكاميرات الموجودة في الموقع، واتضح أن الحرائق نتيجة صاروخ اللحام.

وأعرب عن أسفه لوفاة أسرة عربية في إحدى الشقق بمنطقة الجابرية، حيث كانت تلك الشقة تفتقر إلى كاشف الدخان، لاسيما أن الحريق كان بسيطا والوفيات كانت نتيجة الدخان الكثيف الذي غطى المكان المنبعث من «الأثاث»، داعياً المواطنين والمقيمين إلى تركيب جهاز كاشف الدخان في المنازل والمباني لأهميته في الحد من وقوع الحرائق.

 وعن مكافأة الأعمال الممتازة لفت إلى أنه من المتوقع أن يتم صرفها مع راتب شهر أبريل المقبل.

وقال المكراد إن الإدارة تعمل على استقطاب خبراء ومدربين من الخارج لتدريب كوادر الإطفاء من ضباط وضباط الصف لتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم في الإطفاء.

وتطرق إلى إحصائية الحوادث في عام 2013، مقارنة بالحوادث في العام الذي سبقه، حيث أشار إلى وجود انخفاض بنسبة 19 في المئة للحوادث التي بلغ عددها 12389، حيث بلغت الحرائق 4661 بانخفاض 7 في المئة، وعدد الحرائق السكنية 1302 بانخفاض 6 في المئة، وعدد حرائق النقل 1259 بانخفاض 11 في المئة، وغير السكنية 540 بانخفاض 15 في المئة، وأماكن أخرى 1540 بانخفاض 29 في المئة.

بلاغات كاذبة

وقال المكراد إن محافظة الجهراء كانت الأكثر حرائق خلال عام 2013، لافتا إلى أن حوادث الإنقاذ انخفضت بنسبة 3 في المئة بمعدل 3451 حادثا وبلاغ حسن نية 4224 بانخفاض 9 في المئة، وخدمات عامة 1704 بانخفاض 3 في المئة، والبلاغات الكاذبة 81 بانخفاض 15 في المئة، وإصابات رجال الإطفاء انخفضت بنسبة 6 في المئة وبلغت 172 إصابة، وذلك بسبب كفاءة رجال الإطفاء في التعامل مع الحوادث والذي حال دون أن يتعرضوا لإصابات، بالإضافة إلى انه لا وجود لأي وفيات في صفوف رجال الإطفاء.

وأضاف أن الإصابات لجهات أخرى 997 بزيادة 1 في المئة عن العام الذي سبق 2013، وعدد الوفيات 153 بانخفاض 14 في المئة.

وأكد المكراد أن 9 في المئة من الحوادث يتم الانتهاء منها في اقل من ساعة، وهذا يعد انجازاً لرجال الإطفاء لكفاءتهم في التعامل مع الحوادث وحمايتهم للارواح والممتلكات.

من جانبه، نفى عضو لجنة المؤتمر الدولي الثالث للاطفاء ورئيس فريق المعرض العقيد خالد العجمي وجود أي واسطة في اختيار الشركات للمشاركة في المعرض، مؤكداً أن الإدارة تريد العلم الوقائي من خلال تبادل الخبرات والتجارب، والإدارة ارتأت اختيار افضل الشركات على مستوى العالم، ونأمل أن تكون الكويت سوقا واعدا بوجود شركات عالمية مشاركة في المعرض، والذي سيتم فيه عرض أفضل المعدات والآليات.