معلمو المتوسط والثانوي لسد نقص الابتدائي

نشر في 12-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-07-2014 | 00:01
«التربية» طلبت من المناطق التعليمية نقل الكوادر إلى المدارس ذات المعلمين
• عدم وجود تعاقدات خارجية وراء المشكلة
تتجه وزارة التربية إلى نقل عدد من معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية، لسد النقص المتوقع في مدارس المرحلة الابتدائية ذات المعلمين المتوقع افتتاحها مطلع العام الدراسي الجديد.

بينما تستعد وزارة التربية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2015/2014 الذي ينطلق بداية سبتمبر المقبل، تواجه «التربية» مشكلة في توفير كوادر تعليمية للمدارس الجديدة المتوقع افتتاحها.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن قرار وزارة التربية بإلغاء فكرة التعاقدات الخارجية والاكتفاء بالمحلية خلق مشكلة في توفير الكوادر التعليمية في عدد من المدارس المتوقع افتتاحها، إضافة إلى توفير النقص الحاصل نتيجة الاستقالات والتقاعد وغير ذلك من الحالات التي تتطلب توفير البديل في عدد من المدارس العاملة، منوهة إلى أن الوزارة تتجه إلى تحويل عدد من معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية للعمل في المدارس الابتدائية ذات المعلمين، والتي من المقرر افتتاحها مع بداية العام الدراسي.

وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن لجنة الاستعدادات عقدت اجتماعاً نهاية الأسبوع الماضي برئاسة وكيل التعليم العام، وحضور مديري المناطق التعليمية الست وإدارتي التعليم الخاص والديني، وإدارة مدارس التربية الخاصة، ومدير التوريدات ومدير التنسيق، لبحث الاستعداد للعام الدراسي الجديد، لافتة إلى أن إدارة التنسيق طالبت بنقل عدد من معملي المرحلة المتوسطة للعمل في المدارس الابتدائية ذات المعلمين المزمع افتتاحها وتوفير البديل من المرحلة الثانوية.

وأضافت أن إدارة التنسيق أبلغت المجتمعين بعدم وجود أية تعاقدات خارجية هذا العام، وضرورة العمل على توفير الكوادر من خلال إعادة التوزيع والنقل بين المعلمين والمعلمات، لاسيما مع ضعف التعاقدات المحلية، مشيرة إلى أن قرار الوزارة بتعديل عدد من المدارس ذات المعلمات لتصبح ذات معلمين ساهم في زيادة حجم المشكلة، لصعوبة توفير الكوادر من المعلمين المتخصصين في المرحلة الابتدائية.

وأوضحت أن عملية نقل المعلمين من المتوسط إلى الابتدائي لن تكون سهلة، لاسيما مع وجود رفض مطلق من قبل المعلمين، إضافة إلى أن معلم المرحلة الابتدائية يختلف عن المتوسط في طرق التدريس والأدوات وغيرهما، الأمر الذي سيخلق حالة من الاستياء في صفوف من سيتم نقلهم مجبرين، منوهة إلى أن المناطق ستواجه مشكلة كبيرة في إقناع هؤلاء المعلمين بعملية النقل.

وأشارت المصادر إلى أن عملية الاستعانة بنقل معلمي «المتوسطة» إلى «الابتدائية» جاءت بناء على موافقة مجلس الوكلاء لحل المشكلة، موضحة أن وكيلة التربية مريم الوتيد طلبت من مديري العموم حضور اجتماع مجلس الوكلاء المزمع عقده الأسبوع الجاري، لبحث الاستعدادات للعام الدراسي الجديد مع وكلاء القطاعات والاستماع إلى مطالبهم واحتياجات مناطقهم بشكل مباشر.

back to top