«التربية»: خطة للتوسع في التعليم الديني

نشر في 10-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 10-01-2014 | 00:01
No Image Caption
● الرشيد: بناء مراكز «دينية» جديدة في مناطق عدة  

● العنزي: تعديلات على وثيقة «الثانوي الديني»

أعلنت وزارة التربية أن لديها خطة طموحة لتعزيز التعليم الديني، تتمثل بتطوير وثيقتي المرحلتين المتوسطة والثانوية، إضافة إلى خطط توسعية لبناء مراكز جديدة للتعليم الديني في مناطق عدة.

اكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد وجود خطة للتوسع في نظام التعليم الديني، مشيرا الى انتهاء الجهات المختصة من توفير عدد من الاراضي لإنشاء مدارس للتعليم الديني في المناطق التي لا تتوافر فيها هذه النوعية من المدارس.

وقال د. الرشيد، عقب جولته الميدانية للجان اختبارات الثانوية بالفترة الثانية لطلبة المعهد الديني في قرطبة صباح امس، إن التربية حريصة على توفير فرص التعليم للطلبة بشتى انواعه، لافتا الى ان التعليم الديني بالكويت يشهد تطورا مستمرا من الجانبين الكمي والنوعي، والوزارة لديها خطط توسعية لبناء مراكز جديدة للتعليم الديني في عدة مناطق.

وكشف ان الوزارة لديها خطة طموحة، تتمثل بتطوير وثيقتي المتوسطة والثانوية بالتعليم الديني، مشيرا الى وجود اقبال على هذا النظام سواء للطلبة من داخل الكويت او المبتعثين من الخارج، والذين يبلغ عددهم ما يقارب 400 طالب.

واشار الى ان الامتحانات تسير بصورة مريحة عبر تطبيق اللوائح من قبل رؤساء واعضاء اللجان على الممتحنين، متمنيا ان تستمر الامور كما هي حتى نهاية الايام المخصصة للاختبارات.

أجواء مناسبة

واوضح الرشيد ان «الوزارة حريصة على توفير الاجواء المناسبة والمريحة للطلبة لاداء الاختبارات، خصوصا في الفترتين الثانية والنهائية لجميع المراحل الدراسية، حيث نقوم بتأمين القاعات والاثاث المناسب، واللجان المشرفة على عملية الاختبارات، وتواجد اوراق الاختبارات في موعدها، والانتقال السليم لهذه الاختبارات بدون اي معوقات وبصورة مشددة من الوزارة الى المناطق التعليمية».

وعن التصحيح الالكتروني، ذكر ان «التصور موجود، والمرحلة القادمة هي مرحلة تجريبية، وبعد ذلك سنقرر ان كانت مناسبة للتعميم على كل المراحل»، لافتا إلى ان «الوزارة حرصت على تطبيق اللوائح والنظم الخاصة بعملية منع الغش في الاختبارات، حيث رأينا مؤخرا انخفاضا في معدلات الغش، وهذا نابع من التعديلات التي تمت على اللوائح».

وزاد: «كذلك شاهدنا اليوم من خلال جولتنا ان معدل الحضور كبير بعد الغاء الاختبارات المؤجلة، والتي كانت تسبب لنا قلقا شديدا في السنوات الماضية»، مؤكدا ان الوزارة ستعمل على معالجة اوضاع الطلبة التي تمنعهم ظروفهم الصحية من اداء الاختبارات بوقتها الاساسي».

معالجة الفروقات

من جهته، كشف مدير ادارة التعليم الديني دخيل العنزي عن «الانتهاء مؤخرا من اعداد وثيقة الثانوي للتعليم الديني، حيث سيتم ارسالها الى الوكيل المساعد للتعليم العام، لعرضها بأسرع وقت على مجلس الوكلاء، لبحثها واعتمادها، حتى يتسنى لنا معالجة الفروقات بين وثيقة المرحلة المتوسطة المعتمدة والثانوية».

وقال العنزي: «راعينا في الوثيقة الجديدة للثانوي كل احتياجات الطالب والمعلم والمناهج، لتجعل المعاهد الدينية بيئة جاذبة لابنائنا وبناتنا من الطلبة»، لافتا ان التعليم الديني ينتظر من الوزارة العمل على التوسع في المباني الخاصة به، سواء في منطقة الجهراء التي لا يوجد فيها معاهد، أو في الاحمدي أو مبارك الكبير التي لا يوجد فيها معاهد للبنات.

وبين ان «ادارة التعليم الديني ارسلت الى الوزارة مقترحا للهيكل الجديد للتعليم الديني، لنتمكن من تقديم افضل الخدمات للمنتسبين الى المعاهد الدينية، اسوة بالهيكل التنظيمي المتبع في المناطق التعليمية بالتعليم العام».

back to top