الأسد: مشروع الإسلام السياسي سقط

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أمس أن "مشروع الإسلام السياسي سقط"، وأنه "لا يجوز الخلط بين العمل السياسي والعمل الديني"، وذلك خلال استقباله قيادات في حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم في ذكرى تأسيسه الـ67.  

وفي وقت سابق، كشف رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين عن رسالة حملها من الأسد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد فيها الرئيس السوري أنه لن يترك بلاده في أي حال من الأحوال، وأنه لن يكرر ما قام به الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الذي فر من أوكرانيا تحت ضغط المعارضة.

وقال الأسد أيضاً في الرسالة إن "المرحلة النشيطة من العمليات القتالية" في سورية ستنتهي خلال عام.

وكان أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله قال في مقابلة نشرت أمس إن النظام السوري تجاوز خطر سقوطه، مؤكداً أن الأسد سيترشح للانتخابات الرئاسية في يوليو المقبل.  

في المقابل، أعلنت المعارضة السورية أمس بدء معركة جديدة أطلقت عليها اسم "فجر التوحيد" في مدينة القنيطرة الواقعة في جنوب البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إن "جبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة أخرى أعلنت بدء المعركة استكمالاً لمعركة الأنفال في اللاذقية" على الساحل السوري.

في هذه الأثناء، أكدت إذاعة إسرائيل أمس أن لدى السلطات الإسرائيلية أدلة تعضد مزاعم المعارضة السورية بأن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في دمشق الشهر الماضي.

ونسب التقرير إلى مسؤول دفاعي اسرائيلي كبير لم يفصح عنه قوله إن "يوم 27 مارس شهد هجومين باستخدام سلاح كيماوي غير فتاك إلى الشرق من دمشق وفي موقع آخر".

(دمشق- أ ف ب، رويترز، يو بي آي)